
دشن عدد من الشباب المتطوعين بمحافظة الحديدة أمس حملة لإطعام المساكين، والمختلين عقلياً أمام الشواطئ والحدائق، الذين يقضون النهار دون أكل أو إفطار، وذلك ضمن مشروع "إفطار الصائم في رمضان ولو بشق تمرة"، الذي نظمته المبادرة الشبابية لدعم المهمشين بدعم من مطاعـم "السـرايـا".
ويأتي تدشين هذه المبادرة لهؤلاء الشريحة من المجتمع؛ كون التهميش قد طالهم، وهم يعيشون حالة من العزلة، ولا توجد جهات أو منظمات تعتني بهم، وتتفقد أوضاعهم المعيشية.
وأوضح الأخ حسين طنم، رئيس المبادرة، أن هذا المشروع ينفذ للسنة الثانية على التوالي، ويستهدف المرضى النفسانيين والمختلين عقلياً في الشوارع والحدائق والمتنزهات العامة.. مشيرا الى أن المبادرة اختارت هذه الفئة من الناس كون وضعهم الصحي والعقلي لا يسعفهم لسؤال حاجتهم من سكان المدينة، التي انعزلوا عنها، وحاجتهم الماسة للوقوف بجانبهم تستدعي ذلك؛ كونهم غير قادرين على تدبير أمور حياتهم من مطعم وملبس وعناية طبية وغيرها.