- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الأربعاء بالعاصمة عدن
- الداعري : فوضى القتل والبلطجة في مدينة تعز تتحملها الاجهزة الأمنية والمحافظ شمسان
- بمشاركة أمريكية .. إسرائيل تكشف عن تحرك جديد ضد الحوثيين في اليمن
- السفير قاسم عسكر : انسحاب الرئيس الزبيدي من اجتماع الرياض يعلق شراكتنا مع الحكومة اليمنية
- تصعيد عمالي جنوبي جديد في مواجهة حرب الخدمات وتصدير الأزمات
- رسائل حازمة من السلطة المحلية بعدن.. النزولات الميدانية تكشف القصور وتفرض هيبة الدولة
- تعز: تعاطي مدمني القات المصحوب برفع الأغاني الهابطة أمام منازل المواطنين يضاعف من معاناتهم وسط صمت سلطة الإخوان
- وزير النقل يطلع على إجراءات سير تنفيذ مشروع مركز الصيانة والهندسة الإقليمي بمطار عدن الدولي
- العميد الحاج يدشن المرحلة الأولى من العام التدريبي الجديد ٢٠٢٥م بلواء بارشيد غرب المكلا
- حزام لحج يدشن العام التدريبي والعملياتي 2025
سعى العلماء في سنغافورة لتطوير وسيلة جديدة لتوليد الكهرباء بالاعتماد بصورة كبيرة على الظلال، مدفوعين بالأمل في أن يتمكنوا، يوما ما، من مساعدة المدن التي يطلق عليها شديدة التحضر على تزويد نفسها بالطاقة.
ويتمتع (مولد الطاقة بتأثير الظل) الذي تطوره جامعة سنغافورة الوطنية بالقدرة على جمع الطاقة والتحكم فيها مثلما تفعل الخلايا الشمسية، لكن دون الحاجة إلى مساحات مفتوحة وضوء مستمر.
ولكي يعمل بفعالية، يتطلب الجهاز شيئين.. الضوء والظلام. وبنفس فكرة الألواح الشمسية، يعتمد على تعامد الضوء على السيليكون لتنشيط الإلكترونات.
ولكن، باستخدام ألواح بها طبقة رقيقة من الذهب أو الفضة أو البلاتين أو التنجستن، فإن التباين في شدة الضوء يدفع الإلكترونات من مناطق النور إلى الظل، فتتولد الكهرباء في المناطق الظليلة.
وقال رئيس فريق البحث الدكتور سوي تشينغ تان “مولد تأثير الظل في المتناول. يمكن وضعه في تلك المناطق لتجميع الضوء الذي اعترضه شيء ما وقطع طريقه”.
ولا يزال البحث في مراحله الأولى، لكن فريق تان يفكر بالفعل في إمكانية إنشاء شركة ليصبح الجهاز متاحا للاستخدام المنزلي.
ويبلغ حجم الألواح التي يختبرها الفريق حوالي 6 سنتيمترات مربعة قادرة على إنتاج رٌبع فولت فقط، الأمر الذي يعني الحاجة إلى حوالي 20 لوحا لتشغيل مصباح كهربائي، أو شحن هاتف محمول.
وقال تان إن البيئة المثالية للاستخدام هي المدن، التي تتغير فيها مستويات الضوء والظلال طوال اليوم وهو أمر ناتج عن وجود كتل من المباني الشاهقة وموقع الشمس المتغير في السماء.
وأضاف تان “وضع خلايا شمسية في مثل هذه المدن ليس عمليا. لذا فقد يكون الجهاز مفيدا في أماكن مثل المدن المكتظة بالسكان، حيث توجد ناطحات السحاب في كل مكان، والظل موجود باستمرار”.