اكبر وأهم ارشيف وثائقي، في اليمن، وهو ارشيف اذاعة وتلفزيون عدن، تحت طائلة الإهمال و التدمير ، امام اعين الجميع!! 
ناهيك ان جزء من المكتبة السياسية، تم نقلها بعد حرب 94م الى جهاز الامن السياسي في صنعاء، بتوجيهات من الرئيس السابق علي عبدالله صالح. 

 ارشيف اداعة وتلفزيون عدن ليس فقط الدائرة الثقافيه والأدبية والتاريخية والسياسيه لليمن مند خمسينات القرن الماضي بل هو الأقدم في المنطقه .
منذ سنوات وانا احدث، لمسؤولين في الرئاسة،بصدد ما يتهدده من اعدام بسبب الإهمال وأسباب أخرى ولم اجد اي استجابة. 
  اليوم نوجه، نداء المسئوليه لرئيس الحكومة د معين عبدالملك ووزيري الاعلام والثقافة، للتدخل لإنقاذ هذا الارشيف (الكنز ) الثقافي، بعتبارة جزء من تاريخ اليمن  الذي يحاكي الواقع السياسي والاجنماعي والثقافي، والتاريخي، ايضا، لمدينة عدن والمحافظات الحنوبية، منذ مطلع خمسينيات القرن الماضي. 

 ارشيف يوثق، معركة التحرير وحكاية ثورة وشعب مناظل، ضد الإستعمار البريطاني... 
يحتوي الارشيف على مواد وثائقية، مثل بيان الاستقلال،  علاوة على الكثير من الندوات  والقصائد الشعرية لكبار شعراء اليمن والوطن العربي أمثال البردوني ومحمد سعيد جرادة ولطفي امان  ومحمود درويش  وسميح  القاسم وأيمن ابو الشعر..
ومقابلات وبرامج متنوعة بأصوات مذيعين كبار أمثال منور الحا زمي  وفوزية غانم  وعديلة بيومي وعبدالرحمن ثابت وعبد الرحمن باجنيد وجمال الخطيب وعبدالرحمن بلجون وجميل مهدي  ومحمد منصر وعبد الحميد سلام وفوزية باسودان والقائمة طويلة.
هو ارشيف يحكي نشوءالمسرح في عدن ويسطر نهظة فنية نشرت آثارها في الجزيرة العربيه كلها. 
 أن ارشيف إذاعة وتلفزيون عدن داكرة حيه وصادقه لليمن كلها. 
ارشيف يمتد لأكثر من مائة عام، وهو جزء من التاريخ الإنساني لا ينبغي استمرار تجاهل انتقاده مما يتعرض له من اندثار. لهدا فأن المنظمات الانسانيه المهتمه بالتراث والتاريخ معنية، ايضا بالإسهام في انقاذ هدا الارشيف. 
من صفحة، الصحفي احمد الحاج، على الفيس بوك .