- توضيح بشأن تصريح الحزام الأمني حول القبض على علي النعيمي نائب مدير مكتب رئيس مجلس الوزراء
- مصدر مسئول بوزارة الخدمة المدنية والتأمينات يرد على نقابة المعلمين الجنوبيين
- وسط صمت من الأجهزة الأمنية والعسكرية .. عصابة مسلحة تمنع ناقلات الغاز من الدخول الى تعز
- الرئيس الزُبيدي يعزي الرئيس ترامب في ضحايا حادث تحطم الطائرتين في واشنطن
- بعد مقتل عامل مطعم على يد جنديين بمودية.. اللواء الثالث دعم وإسناد يوضح
- إدارة أمن العاصمة عدن تعقد اجتماعا موسع للوقوف أمام عدد من القضايا والمستجدات الأمنية
- تنفيذية انتقالي لحج تعقد اجتماعها الدوري الثاني لشهر يناير بحضور الشقي ورؤساء هيئات المديريات ..
- تعز في زمن الإخوان.. جرائم صادمة و«رعاية» للمنفذين
- شرطة دار سعد تعثر على عبوة ناسفة بالقرب من منزل أحد ضباط الأمن
- رئيس مجلس القيادة يتسلم دعوة من الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون
لا تجعلي مناسبة العيد تمر دون أن يتعلم طفلك مفاهيم تربوية هامة، ولذلك عليك إتباع النصائح الأتية التي يقدمها المرشد التربوي الدكتور عبد الله أبو زنود حول المفاهيم التربوية المستخلصة من الإحتفال بالعيد وطقوسه الخاصة والمميزة، حيث يشير إلى أن العيد هو اليوم الذي نتمنى عودته بكل فرح وسرور ولذلك فيجب أن يستخلص الطفل المفاهيم التربوية الآتية.
العيد مكافأة من الله بعد عبادة شاقة
يجب أن نشرح لأطفالنا أن الصوم عبادة متعبة، ولكن الجزاء بها يكون عظيماً، ولذلك يكافيء الله عباده بالعيد.
الفرح عبادة يؤجر عليها المسلم، حيث حثنا الرسول صلى الله عليه وسلم على عدم الحزن.
يجب أن يحتفل المسلم بعد كل إنجاز عظيم.
رمضان هو شهر التنافس وفيه السباق العظيم في العبادات والتقرب إلى الله.
العيد فرصة لكي يتعلم أطفالنا بعض الأحكام الفقهية
حيث يتعلم أطفالنا الإغتسال والتطيب.
وتقوم الأم بنثر البخور والطيب في أرجاء البيت، مع تعليق الزينة الغير محرمة في أرجاء البيت.
كما أن العيد فرصة لكي نفطر على تمرة ولا نسرف في الطعام والشراب، فالتمر يفرح القلب، كما أن الإقتصاد وعدم التبذير من آداب الإسلام.
ويفضل الذهاب للمسجد من طريق والعودة من طريق آخر، ويفضل الصلاة في العراء.
العيد مناسبة للفرح
الدين الإسلامي هو دين الفطرة ولذلك يجب أن نفرح ونمرح.
الميل للترفيه هو من الحاجات الأساسية للإسلام، ولذلك يجب أن نمرح ونفرح المرح المباح في يوم العيد.
الفرح يأتي بعد إنجاز عظيم.
ويجب أن يكون الفرح جماعياً، وإدخال السعادة على من حولنا.
العيد فرصة للمشاركة الوجدانية والاجتماعية
لا يكون هناك مكاناً للسعادة لمن يعيش حياته وحيداً، ولذلك يجب أن نشارك فرحتنا وافراحنا مع الأهل والأقارب.
ولذلك يجب أن نشارك الفقراء والمحتاجين والبؤساء في هذا اليوم.
العيد فرصة لكي ندخل الفرحة على قلب الكبير والصغير، والمحروم والغريب.
العيد فرصة لكي نزور الأرحام ونصلهم، وفي حال العزل المنزلي فيمكن التواصل عبر مواقع التواصل الإحتماعي، وكذلك إرسال الهدايا عبر البريد للأحبة وخاصة الأجداد والجدات.
العيد ليس للعيدية
يترسخ لدى الأطفال أن العيد فرصة لجمع المال.
كما أنهم ينفقون العيدية فيما لا يفيد، فالمهم هو الإنفاق.
ولذلك يجب أن تعلمهم الأم أن هناك بعض الأقارب الذين نحبهم ويحبونهم ولكنهم لا يملكون المال لكي يمنحونا إياه.
ولذلك العيد فرصة للفرح والإجتماع، وإحياء هذه المناسبة بعد أن أدينا فرض الله هو الغاية والهدف.