- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الاثنين بالعاصمة عدن
- الفوتوغرافي محمد باقروان يُبرز جمال حضرموت بعدسته الفريدة
- وزير الدفاع الإسرائيلي: سنفعل بصنعاء والحديدة كما فعلنا بغزة ولبنان وطهران
- فضيحة دبلوماسية جديدة: قيادي حوثي يمثل اليمن في اجتماع عربي
- العاصمة عدن.. واحة للأمن والاستقرار والوجهة الدافئة لزائريها في الشتاء
- عاجل : الجيش الأمريكي ينشر صور تجهيزات لعملية عسكرية ضد الحوثي في اليمن
- الجهاز المركزي للإحصاء يؤكد اختصاصاته القانونية ويحذر من تجاوزها
- إسرائيل توسع هجماتها.. هل يلقى الحوثيون مصير حزب الله؟
- تحقيق استقصائي عن شباب يمنيون يقاتلون قسراً على الجبهة الأوكرانية ..
- الدكتور الخُبجي يستقبل فريق التواصل وتعزيز الوعي السياسي لدى محافظة الضالع ويشيد بنجاحهم
أصدرت الأمانة العامة لاتحاد أدباء وكتاب الجنوب وقسم اللغة العربية في كلية التربية مساء اليوم بيان نعي بوفاة الدكتور علوي عبدالله طاهر.
وجاء في نص البيان :
بشديد الأسى والحزن تلقت الأمانة العامة لاتحاد أدباء وكتاب الجنوب وقسم اللغة العربية في كلية التربية عدن نبأ وفاة الدكتور علوي عبدالله طاهر الرجل الأكاديمي والأديب والتربوي والداعية الإسلامي المعتدل عصر يومنا هذا الأربعاء ١٣ رمضان ١٤٤١ هجرية الموافق ٦/ مايو/ ٢٠٢٠م .
وبهذا المصاب الجلل نكون قد فقدنا علماً بارزا من أعلام الثقافة والأدب والتربية والإرشاد والتنوير والبحث والتأليف.
ولد الدكتور علوي عبدالله طاهر عام ١٩٤٦م في إحدى قرى تعز
وتلقى تعليمه في عدن . التحق في التدريس معلماً عام ١٩٦٤م وأنهى الثانوية العامة عام ١٩٦٩م وقد تدرج في سلم التدريس من معلم ابتدائي إلى معلم اعدادي ثم إلى معلم ثانوي ثم إلى شعبة التوجية الفني.
التحق في قسم اللغة العربية كلية التربية عدن وتخرج منها عام ١٩٧٩م، حاملا شهادة البكالوريوس، ثم تعين فيها معيداً في القسم نفسه، ثم صار رئيساً للقسم من عام ١٩٨٦م إلى عام ١٩٨٨م.
حضر الماجستير في الإدارة والإشراف التربوي عام ١٩٩٩م.
في قسم التربية في كلية التربية عدن. وحضر الدكتوراه في التخصص نفسه عام ٢٠٠٦م.
وكان قد احيل إلى التقاعد عام ٢٠٠٨م وهو لا يزال في ذروة العطاء لانه بلغ أجل الخدمة نظرا لتوظيفه المبكر.
درس عددا من المساقات في كل من قسم اللغة العربية وقسم الإشراف والإدارة التربوية في كليته الأم كلية التربية عدن.
لأستاذنا الراحل عدد من المؤلفات في شتى ميادين المعرفة، منها الإشراف التربوي، وطرق تدريس اللغة العربية، والأدب والنقد والتاريخ والثقافة الإسلامية والتراث الشعبي. ومن أشهر كتبه ، كتاب:
لطفي امام دراسة وتاريخ .
وكتاب: الصحافة في عدن قبل الاستقلال . وله مقالات كثيرة منشورة في الصحف المحليه جلها ذات طابع تنويري وثقافي وأخلاقي.
ظل إماما وخطيبا لمسجد الهاشمي في الشيخ عثمان لعدد من السنين .
شارك في العشرات من الندوات والمؤتمرات العلمية داخل الوطن وخارجه.
إن الأمانة العامة وقسم اللغة العربية في كلية التربية عدن إذ ينعيان هذا الكاتب والباحث والتربوي والأستاذ القدير، فإنهما يتقدمان بخالص العزاء والمواساة إلى أبنائه الأربعة زياد ، ومعاد ، و أكرم ، وأمجد ، وسائر أفراد أسرته الكريمة، وإلى طلابه ومحبيه، وأصدقائه كافة ، راجين من المولى لهم الصبر والسلوان وللفقيد العزيز الرحمة والمغفرة والتثبيت بين يدي خالقه الكريم جل جلاله.
جزاه الله خير ما يكون الجزاء عما انجزه خلال مسيرة حياته الحافلة بالعطاء.
اللهم لا تفتنا بعده
ولا تحرمنا اجره
واغفر لنا وله .