دخلت امرأة بريطانية في غيبوبة لمدة ستة أيام، جراء إصابتها بفيروس كورونا، إلا أن الحظ كان إلى جانبها حيث استيقظت من الغيبوبة بعدما ظن الأطباء أنها لن تنجو أبداً.

بعد غيبوبة استمرت لستة أيام، استفاقت روث أندروز (36 عاماً)، من شرق ساسكس، لتفاجأ بمنظر الأطباء والممرضات، وظنت أنهم رجال فضاء بسبب ملابس الوقاية من العدوى التي تغطي أجسامهم بالكامل.

وكانت روث قد دخلت المستشفى ووضعت في وحدة العناية المركزة، وطلب الأطباء من زوجها كريغ، وأطفالها إيموجين (14 عاماً) ودانيال (10 أعوام)، إلقاء نظرة الوداع عليها إثر تردي حالتها الصحية.

ورغم وفاة أربعة أشخاص كانوا يقبعون في وحدة العناية المركزة إلى جانبها، كانت روث المريضة الأولى التي تخرج من وحدة العناية المركزة في مستشفى “كونكويست” في منطقة هاستينغز، وتبدأ بالتماثل للشفاء.

وقالت روث التي تعمل موظفة في الخدمة المدنية، إنها تشعر بالامتنان للممرضات والأطباء الذين أشرفوا على علاجها، وعلى الجهود الخرافية التي يبذلونها في الخطوط الأمامية لإنقاذ المرضى.

وأضافت: “عندما استيقظت من الغيبوبة ورأيت الممرضات والأطباء حولي، ظننت بأنهم أشخاص من الفضاء الخارجي، قبل أن أستعيد كامل وعيي”

وبعد أيام من إخراجها من وحدة العناية المركزة، تم السماح لروث بالعودة إلى منزلها وهي بكامل صحتها، في السادس من أبريل (نيسان)، بحسب ما نقلت صحيفة ميرور أونلاين.