- مأرب.. مسام يتلف كميات من الألغام والمتفجرات في رغوان
- رئيس انتقالي المسيلة يدشن مبادرة لدعم المزارعين في حراثة الأرض
- مقتل ثلاثة من الحوثيين في كمين بتعز
- الأمم المتحدة : 4.8 ملايين نازح في اليمن 80% منهم نساء وأطفال
- شركة النفط في المهرة تعلن جاهزية بوزرة تموين الطائرات للعمل
- عائلة تفقد أمتعتها في مطار الغيضة وتناشد الجهات المعنية للمساعدة
- التواهي تشهد مخيمًا طبيًا مجانيًا للأمراض المزمنة في رمضان
- مصور حضرمي ينضم إلى طاقم مصوري دوري روشن السعودي
- أسعار المواشي المحلية بالعاصمة عدن اليوم الأحد 9 مارس
- أسعار الخضروات والفواكه اليوم الأحد 9 مارس بالعاصمة عدن

صديقي الجميل علي صالح شايف -رحمة الله تغشاك - لقد وصلني نبأ وفاتك في الحادث الإجرامي ليلة أمس كالصاعقة ، حتى أنني لم أصدق الى ان قرأت الرواية الصحيحة حيث انه لم يكن لك أي ذنب سوى أنك تقوم بعملك المتواضع بشرف على متن دراجتك النارية مصدر قوتك ، فهولاء القتلة لا يفرقون بين بريء وبين مذنب ، اعتادوا على الأجرام وقد سحبت منهم ادميتهم فهم أقذر من الوحوش في الغابة .
لقد درست انا والأخ" علي " الشهيد البريء منذ صف أول ابتدائي ، وكان طالبا ملتزما مجتهدا من ضمن المجموعة التي كنا نتنافس على المراكز الاولى في المدرسة ، شخص جدادي وطيب رغم الفقر الذي كان يسيطير علينا بعد الحرب الظالمة صيف 1994م، ولكن كان صامدا وشامخا وعزيز نفس .
افترقنا بعد الثانوية فاختار دراسة الدين واللغة أعتقد انها لتلك الأسباب ،وعندما حاول الحوثيون اقتحام الضالع كان في الصفوف الأمامية مقداما كالأسد ، مؤخرا وجدته يقود دراجته النارية يوفر الالتزامات الأساسية لأسرته بعرق جبينه بجهد وارهاق وتعب وشرف .
لقى الله ليلة أمس شهيدا بريئا ، ولكن دمه الطاهر الزكي سيتحول الى لعنة تلاحقهم حتى الممات ، أيها الحقراء بأي ذنب قتلتم شخصا بريئا طيبا ، تبا لكم ياعبيد ،تبا لمن كان خلفكم فأنتم مفسدون في الأرض لقد أعثتم في الأرض الفساد ، قسما ان الله سيعاقبكم أشد العقاب ويفضحكم في الدنيا والأخرة .
الأسيف
صديقك وزميلك ناجي محمود العيفري.