آخر تحديث :السبت 11 يناير 2025 - الساعة:20:50:00
جيشان منطقة محرومة من الخدمات وتنتظر لفتة كريمة من الحكومة
()

مديرية جيشان في محافظة أبين .. مديرية مترامية الأطراف ووضعها صعب عبر جبالها وعزلتها وقراها, وهي إحدى مديريات م/أبين ولكنها الأشد فقراَ , حيث الفقر شاهد على احتقار المواطنة , والعناء يشرح فداحة الهلاك.. في هذه المديرية صعوبات عدة تقف أمام أبنائها في الوقت الراهن امتداد لوضعها في النظام السابق والحالي من ذلك انعدام خدمات المياه والكهرباء والطرق في ظل إهمال جميع مدراء المكاتب في السلطة المحلية في المديرية.

المياه تخلف الهموم و العراقيل

شحة المياه في جيشان خلفت الهموم والعراقيل.. والأولاد والنساء يقطعون مسافات بعيدة حتى يصلوا إلى أقرب بئر ,فالعطش قد اكتسح جميع المواطنين وأصبحت هذه المشكلة حجر عثرة أمام سير المواطنين حيث انشغلوا بتوفير المياه وتركوا إنجاز الكثير من أعمالهم في الوقت الذي يعانوا فيه من ضيق الحال والفقر.

وعورة الطريق

السيارة تتعثر في طرقات جيشان والمواطنون يعانون الأمرين حتى يصلوا إلى  مناطقهم ومنازلهم خلف الجبال والحقيقة حسب قول أحمد شكري صاحب سيارة والذي قال: إن السائق والمواطن يشاهد الموت أثناء السير في تلك الطرقات, والمثير للاستغراب أننا سمعنا بأن السلطة المحلية منذ ما يقارب عدة سنوات وعدت بشق الطرقات وسفلتتها وإلى الآن لم تر الطرقات النور من هذه الوعود..

خدمات مفقودة

ياسر قاسم قال: تعاني مديرية جيشان بمحافظة أبين أو ما يسميها أهلها المديرية "المحرومة", فلا خدمات مياه ولا كهرباء أ وتعبيد طرقات.

فهل من المعقول بكل هذا التطور والتقدم الذي تعيشه البلد ؛ بقيت هذه المديرية محرومة من مقومات الحياة حيث أنه لا يوجد بها خدمات 

لذلك نناشد عبر صحيفتكم  محافظ أبين, رجل التنمية ليتنظر بمأساتنا , , نتمنى منه التوجيه للمسؤولين في إيجاد هذه الخدمات لتنظر بحجم معاناتنا.

الصحة:

أما الصحة فحدث ولا حرج، فالمديرية يتكاثر فيها البعوض ويصاب الكثير من المواطنين بأمراض عديدة نتيجة عدم توفر المراكز الصحية فلا يوجد فيه سوى البؤس المخيم عليه، فالناس طيلة النهار يكدحون من أجل الحصول على كسرة خبز أو قطرة ماء، ومع انعدام المراكز الصحية ينقل المريض إلى مدينة لودر ليصل وقد تضاعف عليه المرض ومن لا يستطيع الانتقال إلى مدينة لودر فما عليه إلا القناعة بما توفر من وسائل الطب في انتظار الموت.

انفلات أمني:

رغم أن مظاهر الانفلات الأمني تؤكد غياب الأمن في مديرية جيشان, إلا أن ما يحدث في مديرية الفرع يكاد يكون مختلفاً عن بقية المديريات، إذ أصبح الأمن نقمة، والمواطن معرض للمطاردة والسجن،

التعليم تحت وطأة الأمية:

ما زال الكثير من أبناء المديرية يعيشون تحت وطأة الأمية وخاصة النساء بسبب عدم الاهتمام وعدم وجود مدارس وإن وجدت فتكاد تكون قليلة، حيث أن الكثير يدرسون تحت الأشجار ويتم توزيع المدرسين إلى مناطق بعيدة عن منازلهم وإيقاف رواتبهم رغم قلة الكادر، وضياع الكتاب المدرسي وتلاشي الدور الرقابي.

مطالب الأهالي :

 أهالي مديرية جيشان يطالبون السلطة المحلية بمعالجة القضايا التي تعاني منها المديرية .. أهمها سرعة رصف الطريق وتوصيل التيار الكهربائي وضبط كل من يعمل على عرقلتها، وسرعة تنفيذ مشروع المياه والصحة والتعليم والكهرباء.

ختاماً:

ما زال أبناء مديرية جيشان ينتظرون نعيم الثورة ولفتة من الجهات المسؤولة وبالأخص المنظمات الحقوقية والإنسانية للتخفيف من معاناتهم، ورد الاعتبار لهذه المديرية التي حرمت من النظام السابق ووقوفه حجر عثرة أمام التطور والتنمية فيها.. كما يتمنى أبناء المديرية لفتة مسؤولة من الأخ رئيس  الجمهورية بالنظر إلى معاناة المديرية ومناطقها.

 




شارك برأيك