- سلطة مأرب تعلن جاهزية طريق مأرب - البيضاء للمسافرين منذ ثلاثة أشهر وتتهم مليشيا الحوثي بالمراوغة
- الرئيس الزُبيدي يشدد على أهمية تضافر الجهود لإعادة تشغيل مصافي عدن
- الجمارك تصادر 5 مليون كبسولة أدوية ممنوعة وخناجر عسكرية في عدن
- محكمة حبان الإبتدائية تصدر حكم الإعدام قصاصاً بحق أحد المدانين بجريمة قتل
- رئيس تنفيذية انتقالي شبوة يلتقي رئيس حلف أبناء قبائل المحافظة
- "مسام" ينتزع 935 لغمًا في أراضي اليمن خلال أسبوع واحد
- البحرية الأمريكية: المدمرة يو إس إس دمرت 65 هدفا للحوثيين خلال 6 أشهر في البحر الأحمر
- الولايات المتحدة: هناك أدلة كثيرة على أن إيران توفر أسلحة متقدمة للمليشيات الحوثية
- بريطانيا : هجمات الحوثيين البحرية "المتهورة" لا توفر بيئة مواتية للتوصل إلى اتفاق سلام
- الكشف عن دخول 500 سفينة إلى موانئ الحوثيين دون تفتيش الآلية الأممية
علاقات الشرعية مع الحوثيين مثّلت طعنة غادرة من قِبل الحكومة في تعاطيها مع مجريات الأزمة الراهنة، حيث انخرطت الشرعية في تعاون سيئ السمعة مع الحوثيين في استهداف الجنوب ومعاداته.
أحد الأدلة التي فضحت هذا الواقع وقعت في مطلع مارس الجاري، عندما كشفت مصادر خفايا شحنة الأسلحة والذخائر، التي حاول سائق سيارة تهريبها، إلى مليشيا الحوثي في تعز، من الجزء الخاضع لسيطرة مليشيا الإخوان بالمحافظة نفسها.
واعترف السائق خلال التحقيقات التي تجريها وحدة من اللواء 35 مدرع، بأن قيادات عسكرية تنتمي لقوات الشرعية، تابعة لمليشيا الإخوان في تعز، سهلت له عملية التهريب.
ورجحت المصادر إعلان أسماء قيادات قوات الشرعية المتورطة في عمليات تهريب أسلحة إلى مليشيا الحوثي الإرهابية، المدعومة من إيران، مع استمرار التحقيقات.
وكانت نقطة عسكرية تابعة للواء 35 مدرع، قد ضبطت سيارة محملة بالذخائر، في جبهة الأقروض بريف تعز الجنوبي، كانت متجهة إلى مليشيات الحوثي في منطقة الحوبان، في نهاية فبراير الماضي.
تفضح هذه المعلومات الكم الكبير من العبث الذي تدير به حكومة الشرعية المشهد الراهن، وقدر تنسيقها وتحالفها مع الحوثيين من أجل استهداف الجنوب وحق شعبه نحو تقارير مصيره واسترداد دولته عبر فك الارتباط.
كما أنّ تسليم الجبهات يمثل أحد الأدلة على العلاقات بين الحوثيين الشرعية، وآخرها تسليم معسكر كوفل في محافظة مأرب، وكذا محافظة الجوف التي سيطر عليها الحوثيون مؤخرًا، إثر خيانة مفضوحة من الشرعية، بعدما تم إفراغ مخازن الجيش الخاضع لنفوذ الإخوان من الأسلحة، ونهبها من قِبل جهات معروفة.
وفيما من المتوقع أن تتسع هذه العلاقات المشبوهة في المرحلة المقبلة، فقد تحدّث الخبير الاستراتيجي نجيب غلاب عن أنّ المليشيات الحوثية ستلتقي مع المليشيات الإخوانية في مشروع وشعارات متقاربة بإشراف قطري تركي إيراني.