- هيئة النقل البري تعتزم اطلاق نظام الكتروني لتنظيم مرور السيارات الى السعودية
- مجلة أمريكية : الصين توسع علاقتها مع إيران عبر دعم الحوثيين عسكرياً في اليمن
- المجلس التنسيقي لرؤساء الاتحادات بحضرموت يعلن عن بدء التصعيد لتحقيق مطالب المواطنين
- بعد أسبوع من حصارها.. مليشيا الحوثي تقتحم قرية حنكة آل مسعود في قيفة رداع بالبيضاء
- مجلس جامعة عدن يدعم مطالب وحقوق أعضاء هيئة التدريس مع عدم الإضرار بالعملية التعليمية
- وثيقة- السعودية تشدد إجراءات الدخول.. تطعيمات إلزامية للزوار والمعتمرين اليمنيين
- اصابة طفلتين في انفجار قنبلة من مخلفات مليشيات الحوثي الارهابية في ابين
- حلف قبائل حضرموت يسمح بمرور ناقلات النفط الخام لكهرباء عدن مؤقتًا
- الاحزاب السياسية بالبيضاء تدين بشدة جرائم الحوثيين في حنكة ال مسعود بمديرية القريشية قيفة
- مليشيا الحوثي تشن هجومًا عنيفًا على مناطق آل مسعود في البيضاء
معاناة متزايدة يتجرع مرارتها موظفو المركز الوطني للمختبرات المركزية فرع عدن، فمنذ إبريل المنصرم والموظفون لا يزالون يطالبون بحقوقهم المصادرة والمتمثلة بالتسويات المالية ورواتب المتعاقدين، والنفقات التشغيلية إلا أنهم لا يجدون أذان صاغية تستجيب لهم حتى اللحظة.
شلل تام يسيطر على المركز الوطني بعدن, بسبب الاضراب المستمر الذي نفذه موظفوه باستثناء حالة السرطان وحالة الفشل الكلوي يعمل من أجلها الموظفون كحالة إنسانية لا تحتمل التأخير والتي تعد من الحالة الاستثنائية الطارئة.
وإنشاء المركز الوطني بعدن كمركز مرجعي لجميع المختبرات كفحوصات الأغذية وفحوصات الفشل الكلوي والهرمون وكافة فحوصات الأمراض الأخرى إلا أن موظفيه يعانون غياب دور الجهات المعنية التي تجاهلت مطالبهم الحقوقية والمتمثلة بالتسويات التي حصل عليها جميع الموظفين ماعدا موظفي مركز عدن المركز الوحيد الذي لم يتحصل علية رغم المطالبة وكذا العلاوات السنوية وبعض مستحقات الموظفين، حيث يتبع المركز الوطني إداريا وماليا مركز المختبرات العامة صنعاء إلا أنه يعمل بدون موازنة مالية منذ 2001 كما أكدا الموظفون.
عند دخولك المركز الوطني للمختبرات المركزية أول معاناة تلفت انتباهك هي انقطاع الماء عن المركز منذ وقت, فكان للمركز السبق في طرح شكواه من قبل الموظفين الذين استبشروا خيرا بنقل ما يعانوه لعل الجهات ذات العلاقة تجبر بخاطرها بنزول إلى المركز لمعرفة حقيقة ما يجري فيه.
تبخر مبالغ مساهمة المجتمع
معاناة تزداد يوما بعد يوم في المركز الوطني للمختبرات لا أحد يعرف إلى أي مدى يمكن أن تصل إليه الأمور الوضع أصبح لا يحتمل أكثر من هذا, إضراب عن العمل وانقطاع الماء وغياب المستحقات إضافة إلى معاناة الموظفين , يعاني المركز من غياب الماء ومولد الكهرباء وكذا الدعم المالي الذي يمكنه من تسيير عمله, والأسوأ من ذلك أن المركز الذي يعتمد بدرجة رئيسية على مبالغ مساهمة المجتمع، إلا انها تتبخر في مكتب المدير دون الاستفادة منها كما يقول الموظفون.
وأضاف" مدير الموارد البشرية أحمد سعيد, شهر ونصف على توقف العمل دون أي رد من قبل الجهات المعنية وقال: إن موازنة المركز شهريا تصل إلى 400 الالف ريال وهذا المبلغ ضئيل لا يفي باحتياجات المركز.
المياه مقطوعة
يعاني مركز المختبر الوطني من غياب الماء الذي لا غنى عنه في أي حال من الأحوال فعند دخولك أقسام المختبرات تتفا جئ بالموظفات يحملن الماء في الدباب البلاستيكي نتيجة غياب الماء عن المركز الذي يقوم بعمل تحاليل طبية مختلفة فهو بحاجة ضرورية للماء, حيث أوضح الموظفون "للأمناء" أن المركز يعاني من انعدام الماء منذ فترة مع علم الإدارة إلا أننا لا نلقى أي استجابة حيث وأن المركز يقوم بفحوصات مختلفة فنحن بحاجة ضرورية للماء في المختبرات, نقوم بجلب الماء عبر هذه الدباب لنتمكن من إجراء عملنا.
وأضافوا" نحن بخطر بسبب انعدام الماء كل يوم نتعامل مع مختلف المحاليل مع ذلك نفتقر للماء, نناشد عبر صحيفة الأمناء" وزير الصحة العامة بأن يلتفت لفتة كريمة إلينا وإلى هذا المركز الذي أصبح على حافة الانهيار
غياب المولد الكهربائي
مركز يحتوي على محاليل مكلفة الثمن, إلا أنه يفتقر إلى مولد كهربائي في الوقت الذي أصبح المركز بأمس الحاجة إليه نتيجة الانطفاءات الكهربائية المتكررة والتي تسبب بتلاف المحاليل المكلفة .
وقال الموظفون: إن المركز يعيش في أسوأ حالاته بسبب سوء الإدارة التي تتجاهل احتياجاته الضرورية, بسبب غياب المولد الكهربائي والذي يقوم بالخدمة أثناء انقطاع الكهرباء حيث تتلف المحاليل و "أضافوا" في الوقت الذي يوجد مديره في نفس المركز قسم بنك الدم الوحيد الذي يعمل في المركز دون أي مشاكل أو عوائق يوجد فيه الماء والكهرباء كافة احتياجات القسم متوفرة وهذا عنون بارز للإدارة الناجحة في مركز واحد.
شكوى موظفي المركز
معاناة كبيرة يشكو منها الموظفون في مركز المختبرات، والتي تمر بسلام لدى الجهات المعنية ويعتبر من أهم المختبرات في المحافظة كونه يقدم فحوصات لجميع الحالات المرضية, إلا أن الموظفين فيه يشكون من عدم الحصول على حقوقيهم.
يقول رئيس قسم الطفيليات طلال علي: نطالب بكافة حقوقنا التي لم نتحصل عليها رغم مطالبتنا بها على العلم أن الموظفين في المركز الرئيس بصنعاء استلموا كافة حقوقهم ونحن لا نجد من يستجيب لناء وأضاف طلال" بدأنا بالإضراب تدريجيا ابتدأ من الوقفات الاحتجاجية لعل الجهات المعنية تستجيب لمطالبنا لكن لم نتلق أي استجابة من أي جهة, ما اضطرنا إلى تنفيذ الاضراب عن العمل باستثناء حالات السرطان والفشل الكلوي, نحن قمنا بتسليم المفاتيح للإدارة لمواجهة أي ظرف طارئ فقام المدير بتسليم المفاتيح لأشخاص آخرين وأنا المسؤول عن القسم, وأشار إن الإدارة تقوم بتهديد المتعاقدين والذي يبلغ عددهم ما يقارب 8 بالعمل ما لم سوف يتم فصلهم من العمل حيث وأن البعض يعمل تعاقد منذ 2006 متسائلا لماذا قامت إدارة مستشفى 22مايو بالتعاون مع الموظفين للمطالبة بصرف حقوقهم ونحن إدارتنا متجاهلة الموضوع؟
الجهات المعنية تتنصل
ويتهم العاملين في المركز الجهات المعنية في الحكومة بالتنصل عنهم, حيث سبق وأن أكد المدير العام للمركز الرئيس بصنعاء أن مركز عدن أعطي استقلالية تامة كمركز مستقل، إلا أنه لم يتم منح المركز أي موازنة تشغيلية، ليبقى على أرض الواقع لا يتبع أي جهة.
وبحسب رئيسة قسم الهرمون أمنية سعيد: أن المركز تابع لمكتب الصحة ولكن إذا طالبنا بحقوقنا يقول مدير المركز ليس له دخل بالموضوع نحن تابعين لمركز صنعاء لذا لا نعرف نتبع من نحن موظفو مركز فرع عدن نلاقي كافة أنوع الظلم والاضطهاد على العكس في صنعاء , فقد استلم الموظفون مستحقاتهم وكافة حقوقهم ماعدا نحن, متسائلا لماذا كل هذا التمييز؟ ومن يقف وراء ظلمنا؟
وأضافت أمنية" نحن نلاقي تهديدات من قبل مدير المركز حيث وجهة مذكرة داخلية يهدد فيها رئيسة قسم الفيروسات وقسم الأمصال بأن يستلمن العينات وإجراء الفحوصات ما لم سيتم ايقاف مرتباتهن وتحويلهن للنيابة العامة, وقال هذه آخر فرصة هذا ما قاله بالحرف الواحد.
ضياع الإيرادات
أكثر من مليون توصل مساهمة المجتمع في المركز إلا أنهم لا يعلمون عنه شي هكذا يتحدث الموظفون حيث قالوا: قبل عامين كان الموظف يستلم حافز يصل إلى 30 الالف ريال, واليوم لا نعلم إلى أين تذهب، مضيفين:" يتحجج المدير أنه لا يستطيع دفع الحوافز ورواتب الموظفين بسبب الإضراب الذي أدى إلى عرقلة العمل.
إضافة إلى كل هذه المعاناة هناك معاناة اخرى والمتمثلة بالمحرقة التابعة لمستشفى الجمهورية والتي تبعد عن المركز بضع مترات والتي أصبحت هي الأخرى تلقي بظلالها على معاناة المركز, كل هذه الاشكاليات بعلم ودراية الجهات المعنية التي تجاهلت أنين المرضى ومعاناة الجرحى..