جلسة دان في بيت الشاعر ( حسين أبو بكر المحضار ) تاريخ 17سبتمبر 1988م حضرها الشعراء ( ناصر يسلم بن ناصر ) و ( عمر محمد با عباد ) و ( عوض عبدالله ) والمغنيان ( عبدالله ومحمد آل المحروس ) :

المحضار :

لا صوب في راسه ولا ظهره مدبر

عا بن طرش يضحك وعا سالم عرابي

والكسر بإذن الله يجبر يا كم تلحلح

كم من جمل قبله وداووه المعاينين

باعباد :

ما وقع به شي وظني به مفتر

لو قعت له كم إبر با يطلع أشناع العقابي

والا  كوو له خمسة عشر كيه ويفلح

وإن عجزتوا عاد معنا بعثة الصين

وعلى لحن دان آخر غنى ( محمد أحمد محروس ) :

المحضار :

يا أهل سيئون  كم قد نا مساهن

واحسب لقاكم مثيل الفرض والسنة

هيا احسبونا مواطن

ما بينكم يوم قلبي يعشق الأوطان

ناصر :

هذي محبه عليها با نراهن

من قلب حبان يحسد علقته مهنه

من قام فيها يوازن

عليه بين الكفف يتعوج الميزان

با عباد :

لك ساس فيها ويا طم ساس ماكن

تكنن فيها شبيه الطير في كنه

ويحق لك لو تواثن

خطك بيدك وذبرك قيم بالأوثان

المحضار :

من سكن فيش يا خير المداين

ماشي يشابهش ما حد قام في دنه

يا بخت من لش يعاين

أو شل شي من ترابش كحل للأعيان

ناصر :

تشهد معانا الرود هي والمكاين

والبلد دايم يسوي للرود مكنه

والعلب هو والمحاين

لي فيه عذقة نمت بعدت على المحيال

باعباد :

سيئون سورش محوط عالمعادن

أصناف والوان شي قوسه وشي لدنه

من مغرقين السفاين

حافظ عليها ومن قوم آل بو سفيان

المحضار :

هل عاد شي بر هلباء او بطاين

أو كله كله كبير البطن في بطنه

مديون يشكي لداين

لي ما قدر يشتكي للواحد الديان

ناصر :

بالحجل ترجش وترزح بالقناقن

وكل ليلة تقع سمرة مع قنه

يبنون فيه المساكن

والبر في كل ضيقة وسأل السكان

باعباد :

المال كله مخبأ في المخازن

وقفولها ما كنه في داخلي خزنه

قوت الذي في المراصن

لو ما لقن قوت فيها قطب لرصان