- السقلدي يدعو لانتفاضة شعبية ضد الفساد المستشري في الجنوب
- الانتخابات الأمريكية وتداعياتها على اليمن: تقرير يكشف السيناريوهات المحتملة
- الصحة العالمية: 280 وفاة بمرض الحصبة في اليمن منذ مطلع 2024
- الجمعية الوطنية بالانتقالي تقف أمام الوضع الاقتصادي والخدمي والمعيشي في الجنوب
- المهرة: جمارك منفذ شحن تضبط 200 كيلوغرام من الحشيش المخدر
- تكليف لجنة لإستكمال إجراءات توقيع عقد تسليم المنطقة الصناعية لشركة عدن لتطوير المناطق الصناعية
- رئيس هيئة الطيران يبحث مع وزير الطيران المدني المصري سبل تحسين أداء المجال الجوي بين البلدين
- اللقاء الختامي لمبادرة تعزيز قدرات اللجان المجتمعية والأمن ومنظمات المجتمع لمواجهة الأزمات والكوارث
- الحــوثيون يعلنون استعدادهم لتنفيذ صفقة شاملة لتبادل الأسرى
- السفير الأمريكي : العالم يراقب ممارسات الحوثيين في البحر الأحمر
تعد مصلحة الأحوال المدنية بمديرية لودر واحدة من أهم المرافق الخدمية التي لا يُستغنى من خدماتها التي تدخل مباشرة في صميم احتياجات المواطن، حيث ظلت لزمن طويل وما زالت تعمل بصمت مطبق وخلف الكواليس دون حاجة القائمين عليها إلى تسليط الأضواء على منجزاتها خلال الأعوام منذ تأسيسها، وعلى الرغم من تردي الأوضاع في هذا الزمن الذي غدت فيه مظاهر القبح الإداري ليست خافية على أحد.. إلا أن القائمين عليها ظلوا وما زالوا محافظين على سمعتهم وشرفهم وكرامتهم.
وذلك ما منحهم الوقاية والتحصين من الإصابة بعدوى الكثير من الفيروسات المعيبة والمحرمة التي أصيبت بها الكثير من المرافق الأخرى.. وتتكون المصلحة من قسمين قسم للرجال وآخر للنساء، ويديرها الأخ/ عبدالله موسى الكازمي الذي يمثل صمام أمانها الذي حافظ منذ توليه لإدارتها من الانزلاق في مستنقع الأمور المخلة بالسمعة والشرف، حيث استطاع أيضاً أن يؤهل الكادر العملي من ذوي الأخلاق الحميدة والسمعة الطيبة ومعظمهم حائزون على شهادات جامعية تؤهلهم للعمل وللتعامل مع المجتمع، وما يثلج الصدر هو ذلك الروتين الآتي من ذاك الزمن الجميل والمرتبط أساساً بكل فقرة من فقرات النظام والقانون وحتى وإن غابت الدولة وضاعت هيبتها فإن مصلحة الأحوال المدنية بمديرية لودر ما زالت تشكل دولة بذاتها وبكل أنظمتها وقوانينها.. "الأمناء" أجرت هذا الحوار القصير مع الأخ/ عبدالله موسى الكازمي مدير المصلحة؛ فإلى تفاصيل الحوار..
- ما طبيعة عملكم في المصلحة؟
- في البداية نجدها فرصة سانحة لأقدم جزيل الشكر والتقدير لصحيفة "الأمناء" التي تطرق الأبواب لتسليط الضوء على مثل هكذا مرافق تعمل بصمت وخلف الكواليس، كما أشكر الإخوة القائمين عليها. أما طبيعة عملنا فهي مرتبطة في الأساس بالمجتمع الذي هو أساس وجودنا هنا، وبالتالي فنحن على علاقة وطيدة بالمجتمع من حيث تلبيتنا لاحتياجاته المتعلقة بالمصلحة، حيث نقوم بفحص الوثائق التي تثبت لنا استحقاق مقدم الطلب ومن ثم نقوم بالإجراءات القانونية المنوطة بنا وبعد ذلك يتم الصرف للوثيقة الخاصة بمقدم الطلب، أضف إلى ذلك حرصنا الشديد على حسن التعامل وسرعة الإنجاز ودقة المواعيد.
- هل لديكم رقم إحصائي يوضح الحالات المنجزة خلال العام 2019م؟
- نعم لدينا أرقام إحصائية لكنها متفاوتة بين العام والآخر، وذلك بسبب وجود الكثير من العراقيل التي غالباً ما تحدث وتتسبب في هذا التفاوت الإحصائي، حيث يبلغ عدد الحالات المنجزة (14) حالة في العام، هذا في حال تذليل هذه العوائق والصعوبات التي تعرقل سير العمل .
- الرشوة والوساطات فيروسات خطيرة ومعدية انتشرت عدواها لتصيب الكثير من مرافق العمل.. سؤالنا هو: ما الجرعة الوقائية التي حصنتكم من الإصابة بهذه العدوى الخطيرة ؟
- حرصنا على نزاهة أنفسنا وحفاظنا على قيمنا الإنسانية النبيلة مثل السمعة والشرف والكرامة وبالتالي فإن هذه القيم هي الجرعة الوقائية التي حفظتنا من الإصابة بهذه العدوى المنتشرة، ونسأل الله أن يقينا شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا.
- ما الصعوبات التي تواجهكم ؟
- في الحقيقة هناك الكثير من الصعوبات والعوائق التي ما زالت تقف حجر عثرة في طريقنا وتؤدي إلى عرقلة سير أعمالنا في المصلحة، وأهمها نفاد الكروت والبطائق وكذلك الحبر الذي يتم استيراده من ألمانيا، وغالباً ما نعاني من نفاد كروت البطائق والحبر وكذلك أعطال أجهزة الكمبيوتر التي أشرفت على نهاية عمرها الافتراضي وأصبحت حالياً متهالكة ولا تفي بالغرض، ولولا أن لدينا كادر نسائي متخصص في هندسة الأجهزة لكان من المستحيل أن يستمر عملنا في المحطة. كما أننا نعاني من الإحراجات أمام الموظفين والموظفات الذين لم يتم استيعابهم الرسمي من قبل الجهات المختصة على الرغم من متابعاتنا المتكررة في هذا الصدد نظراً لأهميته كون المصلحة مستفيدة من خبراتهم العملية والهندسية.