آخر تحديث :الاحد 23 فبراير 2025 - الساعة:00:00:44
الفارق كبير.. !
("الأمناء نت "/ كتب / ماهر عبدالحكيم الحالمي.)

 لا يوجد هناك اذكاء من تكتيك العسكري لحزب الإصلاح الأخونجي. هربوا من جبهة نهم إلى مأرب بل سقطت مديريات ومناطق من محافظة الجوف ومأرب بيد الحوثيين.  شوفوا على تكتيك خطير وذكي جدًا. هذا التكتيك سوف يدرسوه في الكليات العسكرية في العالم.

 هذا التكتيك الذي تحدثت به وزارة الدفاع الشرعية اليمنية، هو تحطيم و تدمير كل الأكاذيب التي روجوا لها سابقا سواء حزب التبرير أو المتسلقين من الطحالب، فحديث الدودة أثبت بما لا مجال للشك، وان تواجد قوّاتهم العسكرية في شقرة والعرقوب وشبوة ووادي حضرموت في حرب لاستعادة الشرعية، هو محض وافتراء وتدليس.

ولكن التساؤلات  الأهم والتي يجب أن يفكر فيها الجميع !
من الذين يريدون اليوم قتال المليشيات الحوثية ومتعذرين بخطر المجلس الإنتقالي الجنوبي وقوّاته الجنوبية التي تعبر عنصر فلز في قتال المليشيات الحوثية، وتحقق انتصارات كبيرة في الميدان، أو بخطر قوّات المقاومة الوطنية بقيادة طارق عفاش والتي تقاتل المليشيات الحوثية في الساحل الغربي، ولأن هذا ما يمنعهم عن الانخراط في الدفاع عن وطنهم.

فكيف بمن يريدون الدفاع عن وطنهم أن يضعوا الشروط، فهل سمعتم عن أحد يضع الشروط لوالده للدفاع عن أمه أو أخته. والأهم هل الولاء للوطن ام الولاء للحزب واجنداته الإقليمية.. !.
فهل علم التحالف العربي الآن معدن هؤلاء وهل هم محل ثقة في تواجدهم في ساحات القتال؟.

يا سادة من تعذر اليوم عن الدفاع على وطنه متحججا بوجود زعطان وفلتنا من غيره والعدو على أبواب بيته فلن يعدم الوسيلة لأجل الخيانة، لأنه يبحث عن عذر آخر يجعله يتعذر عن الدفاع، بل سيستمر في ممارسة التطفل بين الصفقة والخيانة، بيع وشراء  حتى تتحقق مآربه. فغياب المرؤه و الغيرة على الأوطان لن ترجعه أي أنواع الأعلام بأي الوان.
رحم الله رجال بالجنوب، وهم اول الرجال اتجهوا للدفاع عن أرضهم دون قيد أو شرط.
وفك الإرتباط واجب وطني وإنقاذ أبناء  الشمال والجنوب من الموت و البلاد من النهب. واجب شرعي وأخلاقي




شارك برأيك
صحيفة الأمناء PDF
تطبيقنا على الموبايل