في العصر الحالي وفي المرحلة المستفحل فيها العمل السياسي والعسكري "مرحلة فاصله   لفصل الدولتين الشمال شمالاً والجنوب جنوباً " فتحتاج هذه المرحلة الى عباقرة سياسيون يتكيفون مع اعداداتها فالرئيس القائد ابن الجنوب البار عيدروس قاسم الزبيدي هو من رجل العباقرة الذين يتماشون مع دوران عجلة الأحداث السياسية .

 الرئيس القائد الزبيدي يمتلك مرونه ورجل رزين " وذو كفائه في تناول الأحداث الجارية  فيكون كاسباً لكل المحادثات والمشاورات بمايخص الشأن السياسي حول قضية الجنوب  " والتعامل مع  الامور والاوضاع في الجنوب بعقلية سياسي بارز " فكسب الجولة وغير الموازين تماماً خصوصاً في اتفاقية الرياض "

في الوقت الذي كان فيه مجاميع من مناصري الشرعية فهموا المعنى عكس " بعضهم من يتحدث ويقول خلاص الانتقالي انتها ونسمع من يضيف عن دمج القوه يفتكرون دمج القوات الجنوبية لتأ تمر بااوامر علي محسن والمقدشي او القيادة العسكرية في حكومة هادي " حلمهم أن السيناريوا يتكرر مثل ماحصل مع قوات الحرس الجهموري ودمجهم بخديعة هادي  " فالرئيس عيدروس الجنوبي لديه خط رجعه وقارئ للدرس هذا بتمعن

فمستحيل ياباشا" تسليم قوة عسكرية مسلحه متدربه  بنتها دوله تدافع عن وطن اسمه الجنوب " فمن الصعب تسليمها تحت قيادة تابعه للشرعية لتعيدنا الى باب اليمن .

لاخوف على الجنوب في ضل قيادة سياسية يمثلها المجلس الانتقالي الجنوبي وقيادة عسكرية جنوبية تتمثل في قادات الالوية العسكرية الجنوبية فبينت نواياها واخلاصها في الدفاع عن الاراضي الجنوبية"  عباره يفهما القاصي والداني "