مأساه ان يستشهد رجل مناضل، وصنديد بحجم القائد وليد سيف سكره على يد شخص بلطجي من انجس والعن حثالات الضالع
شخص شواذ عرف بالبلطجة والسرقه والتقطع والسلب

ما جرى اليوم هو نتيجة طبيعة لتهاون المجتمع داخل الضالع مع هؤلاء الشواذ
ما جرى هو نتيجة لغياب صوت العقل والمنطق في هذه المحافظه الشامخة التي مرغت الالاف الغزاه وداست فوق رقابهم ولكنها للاسف عجزت وتهاونت وتساهلت مع خمسه نفر عاثوا فسادآ وبلجطة داخل الضالع لتكون النتيجة هو التطاول والتجرئ على قتل احد اكبر عظمائها وصناديدها ممن رفعوا الضالع عاليآ في ميادين الوغى

ستيقى جريمة اغتيال وليد سكره وصمة عااار على جبين الضالع ونقطه سودا الكل مشارك في طباعتها على صفحات تاريخها الابيض والناصع

في الضالع للاسف ومنذو تحريرها في ٢٠١٥ غاب صوت العقل بشكل ملحوظ وتوارى العقلاء وأختفوا بشكل مخيف عن كل مايجري
وتركوها للعابثين والبلاطجة والمحببين يسرحون ويمرحون

في الوقت الذي يخوض كل رجالها معارك الدفاع في  حدودها، تنمر انصاف الرجال والسرق في ازقتها وحاراتها وقراها محاولين تشويهها من الداخل وزعزعه امنها واستقرارها

جريمة اغتيال البطل وليد لن تكون الاولى فقد سبقتها عدة اعمال لن تعرفها الضالع من قبل ،ولن تكون الاخيره بل سنشاهد اعمال اكثر بشاعة وبلطجة ضد اهلها وسلمها الاجتماعي في حالة ان استمرينا بالسكوت والنأي بالنفس انطلاقآ من قاعده الفشل والنفاق( هذا لا يعنيني )

 طالما ان في الضالع لا يوجد مشائخ ولا يحتكم احد ألا لنفسة، لماذا لا يكون هناك مجلس اهلي لكل الضالع ومن كل مناطقها وقراها ونتفق جميعا على ميثاق شرف نجرم المجرم، ونتبرئ من  البلطجي والمتقطع والسلاب والنهاب ويلاحق من قبل كل الناس  واولهم ابناء منطقتة ،لو طبقنا ذلك حتمآ ستختفي كل هذه المظاهر المخلة والدخيله  التي نعلم جميعآ من يغذيها ويشجعها لتشوية الضالع وزعزعة امنها ،وتصفية مناضليها وارباكها من الداخل ،،
-------------------
وائل الجحافي