قالت مصادر يمنية إن تنظيم الإخوان الممول من قطر وتركيا نجح في اسقاط مدينة تعز التي يتقاسم التنظيم النفوذ فيها مع الحوثيين الموالين لإيران.

وبحسب المصادر فقد تمكنت مجاميع مسلحة تتبع القيادي العسكري الإخواني خالد فاضل من طرد الشرعية من مدينة تعز ممثلة بالمحافظ نبيل شمسان الذي عاد إلى تعز قبل أسابيع لممارسة عمله من ضمن جهود إعادة الشرعية الى المدن المحررة. 

وقال مصدر مسؤول محلي في تعز "ان رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء فرضو على محافظ تعز ان يداوم من مقر عمله في المحافظة بعد أن ظل اشهر في العاصمة المصرية القاهرة منذ تعيينه لكن المدينة باتت بيد مليشيا حزب الإصلاح ومنذ وصوله تعرض لاستفزازات كثيرة واضطر المحافظ اتخاذ مقر شركة النفط الواقع في شارع جمال بعد استيلاء المليشيا على مبنى المحافظة الرئيسي".

 وكشف المصدر "ان القيادي المنتمي لحزب الإصلاح خالد فاضل قام بتحريك مسيرة محتجين باسم الجرحى إلى مكتب المحافظ وتسببوا في فوضى وازعاج للمحافظ واستولوا على مكتبة مما اضطر المحافظ مغادرة المدينة إلى منطقة التربة الواقعة بأطراف محافظة لحج والحدودية لمديرية المقاطرة والقريبة من عدن".  

 وتعرض المحافظ شمسان منذ وصوله إلى تعز لاستفزازات كثيرة أهمها عمليات إطلاق النار على موكبه واقتحام ممنهج لمباني المؤسسات الحكومية وقطع شوارع المدينة واخرها اجتياح مكتبه والعبث بمحتوياته وتحويل المدينة إلى فوضى عارمة وعمليات اغتيالات.

مصادر قالت لـ"الامناء" بأن المسؤول العسكري للاصلاح (سالم) قام الاسبوع الماضي بتوقيف قائد محور تعز وقائد الامن المركزي على خلفية فضيحة تهريب السلاح من قبل حزب الاصلاح كما هو من اعطى الاوامر بطرد محافظ تعز الذي وصفه بالخائن.