في حين ما تعانيه البلاد من تردي واضح على المستوى المعيشي والاقتصادي ، فإن وزير المالية يرفض اعتماد ميزانية الجرحى والشهداء الدفعة الثانية والتي تمت المصادقة عليها من قبل رئيس الوزراء حيث صار يماطل في اعتماد الميزانية لها .
والسؤال الذي يطرح نفسه هو هل صارت ارواح الشهداء ودماء الجرحى لا اعتبار لها ؟.. بينما تصرف الملايين على النفقات التافهة من قبل المسؤولين في الشرعية من علاجات سفر وسفرات سياحيه لهم ولأسرهم ونثريات لا تخص مصلحة الوطن و هناك اسر قدمت ارواح ابناءها وفلذات اكبادهم في سبيل الحرية ولا تستطع سداد افواه اطفالهم .
بينما لسان حال الجرحى يقول لوزير المالية:" الى متى سيتم المماطلة والتعند ؟ فلايزال الاخ وكيل الجرحى في المحافظة الاستاذ / علوي النوبة  يحاول جاهدا الحصول على التعزيز المالي لهم ووزارة المالية تتملص من الموضوع بحجج واهية، فإن تأخر الميزانية سيؤخر من عملية الترقيم والترقية التي دخلت عامها الخامس".
وقال جرحى معلقين على هذا الوضع :" ان لهذا الامر تداعيات خطيرة قد يضطر لها الجرحى واسر الشهداء قد يقوم بها على حسب اقوال احد الجرحى من الدفعة الثانية بأنهم قد يقومون بتصعيد للحصول على مستحقاتهم واستحقاقاتهم المالية التي تتعامل معها المالية ووزيرها بأستهتار واضح من قبلهم" .
واختتموا بالقول :" واننا هنا نوجه وزارة المالية بضرورة النظر في امر هذه الشريحة الهامة التي قدمت ارواحها ودماءها من اجل نيل الحرية على هذه الارض ".