
الملاحظ هذا الايام الإقبال الكبير في الاستثمار في مجال النقل والسفريات بعدن ماهي الاسباب الحقيقة وراء ذلك؟ هل هي سهولة الحصول على التراخيص؟ اما الرشوة او المحسوبية ام فشل الجهات المختصة في ادارة شؤون النقل بعدن؟
غيب الرقابة او التفتيش الدوري والمستمرة من قبل الجهات الرقابية المختصة في النقل جعل من الشركات تتبع اساليب التهاون والتقاعص تجاه المواطنين اذا يجب ان يكون هناك تفقد وتفتيش مستمر للحال الباصات وجاهزيتها للعمل في الخطوط الطويلة والقصير واجراءات السلامة فيها حفاظا على الأرواح البشرية التي تقصد هذا الشركات.
وقد شهدت الفترة الاخيرة قصص وأعداد من الحوادث العرضية والتي هي بسبب الاهمال للباصات التي تتبع شركات النقل والسفريات في عدن والتسبب بحالات من الوفاة والمصابين والاعاقات بين المسافرين والسبب الحقيقي وراء ذلك هو غيب الرقابة من الجهات المختصة لكن السؤال هل هذا الغيب متعمد ام يتواجد له اسباب لا نعلمها وملاحظ من قبل الشركات وبحسب قصص وروايات المسافرين اعتماد هذا الشركات على اشخاص سواقين من جنسيات عربية مختلفة اذا منهم من مدمنين الحشيش والحبوب اثناء القيادة في الخطوط ومن الاسباب ايضا للوقوع هذا الحوادث اعتماد الشركات على السواقين الشباب صغار السن عديمي الخبرة والمتهورين في القيادة
ولهذا هي مناشدة لكل للجهات الرقابية والسلطات المحلية والنقابات بتفعيل التفتيش الدورى وإجراءات السلامة ومحاسبة اي من هذا شركات تتورط بتهاون بأرواح المواطنين والمسافرين كما اتركها أيضاً دعوة للجهات الامنية المتخصة في منطقة تواجد هذا الشركات بتفعيل الرقابة الامنية الصارمة والتفقد المستمرة للمواقع هذا الشركات ومخازنها فكثرة وجود هذا المكاتب والشركات يثير الحياره والتساولات كما نحثهم على التواصل مع الجهات في المجلس المحلي واصحاب الشركات للتركيب الإنارة للشارع و مكان تواجد هذا الشركات لمنع حصول الجرائم التي تكمن في عمليات
الاغتصاب والقتل والمتاجرة باحشيش والحبوب والتعاطي والتقطع للمسافرين .