- اصابة طفلتين في انفجار قنبلة من مخلفات مليشيات الحوثي الارهابية في ابين
- حلف قبائل حضرموت يسمح بمرور ناقلات النفط الخام لكهرباء عدن مؤقتًا
- الاحزاب السياسية بالبيضاء تدين بشدة جرائم الحوثيين في حنكة ال مسعود بمديرية القريشية قيفة
- مليشيا الحوثي تشن هجومًا عنيفًا على مناطق آل مسعود في البيضاء
- بن بريك: نحن دعاة سلام ونستهدف الأيادي العابثة بأمن الجنوب
- استكمال معالجة 2,048 ملفاً للموظفين المزدوجين بالقطاعات المدنية والأمنية والعسكرية في لحج
- احباط تهريب شحنة صواعق متفجرات و TNT للحوثيين
- تل أبيب : يد إسرائيل الطويلة ستلاحق قادة الحوثيين في أي مكان
- 115 منظمة محلية تدين جرائم الميليشيات بحق المدنيين في قرية الحنكة بقيفة رداع
- صحيفة أمريكية : الصين ساعدت الحوثيين سرًا
لاشك أن ما يتعرض له المسرح العمالي التابع لاتحاد النقابات بعدن، يندرج ضمن المخطط الهادف إلى طمس المعالم الأثرية والتاريخية في محافظة عدن الذي يعتبر من أهم المباني الأثرية في الوقت الذي لم تتدخل فيه السلطة المحلية في المحافظة، حيث لا يزال المسرح القديم في الاتحاد تحت السطو وكذا تعرضه للبناء العشوائي في الساحة الخاصة بالمبنى.
لازالت أصوات رئاسة وأعضاء الاتحاد في محافظة عدن، تتعالى في التنديد لازالت المباني العشوائية, وكذا ما يتعرض له المسرح من عملية تدمير ممنهج تهدف إلى طمس المعالم الأثرية والتاريخية لقدم مسرح عمالي في عدن، حيث تم استحداث مباني عشوائية جديده في حرم المبنى الأثري وبتواطؤ من قبل السلطة المحلية في المحافظة, كما اكدوا في ظل تجاهل تام من قبل السلطات المحلية والأمنية بعدن.
تجاهل الجهات المعنية
رغم البلاغات والمناشدات التي قدمت من قبل أعضاء فرع الاتحاد العام للنقابات في محافظة عدن إلى الجهات المعنية, على ما طال المبنى المسرحي, من أعمال هدم وخراب وعبث في ممتلكاته, التي قامت على نفقات العمل الخاصة, وكذا عملية السطو التي طالت ساحة المسح, إلا أن أعمال البناء العشوائي مازالت قائمة قوبلت بتجاهل من قبل السلطة المحلية ، كما يتساءل الجميع أين يكمن دور السلطات المحلية والأجهزة الأمنية في محافظة عدن في حماية المعالم الأثرية والتاريخية التي تتعرض إلى الطمس الممنهج من قامت المعالم التاريخية, على مرأى ومسمع الجميع.
من جانبها اعتبرت د. أسمهان العلس الأمين العام للجمعية اليمنية للتاريخ والآثار, ما يدور في مسرح الاتحاد العمالي, هو جزء مما يدور في عدن بشكل عام, الانتهاكات والصرف العشوائي, في مثل هذه المواقع هي مستهدفة بدرجة رئيسية عدن وتاريخها ودورها المتميز في التاريخ الحديث.
وأكدت, لا يمكن لنا أن نفصل ما يحدث, عن ما يحدث بشكل عام في هذه المحافظة, وبالطبع لا نفرغ هذا العمل من التوجهات السياسية التي سادت البلاد في فترة ما بعد حرب 94 وحتى اليوم كلها تصب في نفس الإتجاه, وهو النيل من هذا التاريخ المتميز لعدن, وكذا الدور الثقافي المتميز، إضافة لذلك لا يمكن لنا أبدآ ان نرى أي حل لمثل هذه الانتهاكات, إلا في الحل الجذري للتوجهات السياسية لهذه السلطة.
طمس الهوية التاريخية
يعتبر المسرع العمالي من أقدم المسارح في محافظة عدن آنذاك الذي تم تمويله من قبل العمال, على نفقتهم الخاصة, دون مشاركة أي جهة أخرى , فهو يعتبر ملك الطبقة العمالية, التي أضاعت حقها في وقتنا الراهن, على الرغم من الجهود الحثيثة التي تقوم بها أعضاء الاتحاد العام للنقابات, للمطالبة, في استعادة ميناء المسرع العمالي, وكذا تحريره من عملية النهب والسطو, الذي طال مؤخرا الحوش والساحة الخاصة به, مع علم ودراية الجهات المعنية.
يقول جلال بيضاني عضو المكتب التنفيذي للاتحاد العام للنقابات
يؤسفنا جدا اليوم أن نتكلم عن مباني مقتحمة للاتحاد العام للنقابات الذي هو جزء لا يتجزأ من تاريخ عدن, المبنى هو للأسف الشديد بناء من أموال العمال لم تقم أي هيئه حكومية أو سياسية أو أي مكون في بنائه, وإنماء تم بناؤه من أموال العمال.
وأضاف, اليوم يتم طمسه من ضمن مسلسل طمس تاريخ عدن وهويتها فهذه الاقتحامات هي ممنهجة وممولة من أناس آخرين, حيث أن المسافة بين الاتحاد العام للنقابات والسلطة المحلية في عدن لا تتجاوز عرض هذا الشارع, صامتين بحجة أنهم يريدون رسالة حتى يستطيعون من خلالها التكسير, عندما يتم التكسير في اليوم الثاني يرجع كما هو, هذا تاريخ العمال ليس تاريخ أحد, لم يمتلكها أحد سوى العمال.
دعوه تقدم بها أعضاء هيئات الاتحاد العام للنقابات عبر" صحيفة الأمناء" إلى كافة منظمات المجتمع المدني للتضامن مع اتحاد نقابات العمال في محافظة عدن, لإخراجه من محنته, وهدم البناء العشوائي في محيط المسرح العمالي المتواصل منذ عامين، دون أي التفاتة من الجهات ذات العلاقة.