أقل من شهر حتى كشرت نتائج قرار كسر الاحتكار للمشتقات النفطية " الإيجابية  " وماهي الا أسابيع وأيام  معدودة وإذا بروائح ومعالم وملامح وبوادر قرار كسر الاحتكار الإيجابية تلوح في افق سماء الانعكاس الإيجابي وتحقيق ثماره وحضوره وانعكاسه على واقع حياة المواطن . 

نجحت حكومة الشاب الدكتور معين عبدالملك في كسب الرهان وجني الثمار الإيجابية التي راهن عليها من قرار كسر الاحتكار للمشتقات النفطية. 

قرار كسر الاحتكار للمشتقات النفطية الصادر مطلع الشهر الجاري أحدث أول الضربات التي من شأنها تقليم مخالب وانياب مملكة العيسي النفطية. 

 في أيام معدودة تلوح افق الثمار الإيجابية من خلال توجيه ضربة موجعة للملكة النفطية للعيسي في اقل من شهر على اصدار قرار كسر الاحتكار للمشتقات النفطية. 

حيث وقعت شركة النفط بالعاصمة المؤقتة عدن في الحادي عشر من شهر سبتمبر الجاري عقدا لشراء مادتي الديزل والمازوت لمحطات الكهرباء مع شركة ( ASA)  بسعر اقل من اسعار مملكة الاحتكار والهيمنة والابتزاز والاستغلال السابقة بنسبة 30٪ . 

وبذلك يكون تراجع أسعار الديزل والمازوت بنسبة ثلاثين بالمائة. 

تلك الخطوة التي كانت من اوائل ثمار قرار كسر الاحتكار  التي تنص على شراء 30000 طن من مادة الديزل و 15000 من مادة المازوت بصورة استثنائية وعاجلة حتى لا تتوقف المنظومة الكهربائية عن عدن والمحافظات المجاورة لها. 

تلك الصفقة من قبل الحكومة اليمنية كفيلة بأن تضرب عدة عصافير بحجر " القرار " حيث أن تراجع أسعار الديزل والمازوت بنسبة ثلاثين بالمائة  ،  وتوفير ما تحتاجه الكهرباء من وقود وتخفيف عبء الاحتكار للمشتقات النفطية الذي ينعكس على المواطن والحكومة. 

فكان أول ثمار قرار كسر الاحتكار للمشتقات النفطية تقليم مخالب وانياب مملكة العيسي النفطية التي جعلت منها الحكومة اليمنية أسدا بدون مخالب وانياب ولا يقوى الا على الزائير والنهيق والزعيق الإعلامي ذو الدفع المسبق من خزائن وبيت المال للشيخ الجليل أحمد صالح العيسي.