آخر تحديث :الثلاثاء 12 اغسطس 2025 - الساعة:18:08:29
صحيفة: الدبلوماسية الإماراتية عكست مثل الوطن وقيمه
(الأمناء نت / خاص :)

أكدت صحيفة خليجية،  أن القيم لم تكن شعارات يوماً ولا مجرد هدف كغيره من الأهداف، بل باتت أساساً لا غنى عنه لأي تطور تهدف إليه مجتمعات الأرض قاطبة.

 

وأضافت صحيفة "الوطن" الإماراتية الصادرة اليوم الثلاثاء تابعها "اليمن العربي" فهي زاد الأمم الحضارية لغدها ويدها الممدودة بالخير والسلام لباقي الشعوب، وحصن الإنسان المنيع في مواجهة كل ما يعيق طاقاته الإبداعية وقدراته، لكونها تمثل وقاية من التعصب والعنصرية والانغلاق الذي يفقد الإنسان الكثير مما يحتاجه لينطلق من قاعدة قوية تقوم على الانفتاح والتسامح وتقبل الآخر، وفي الإمارات ينعم الجميع بأنهم أبناء وطن طوال تاريخه كان يضع كل ما يرتقي بالإنسان في صدارة أولوياته، فكان ترسيخ القيم والمثل والأصالة والموروث النقي عبارة عن عملية بناء للإنسان وتقوية الكادر البشري الذي ينتهج العقل والصدق والتعاون مع الجميع بما فيهم المختلف، بحيث بات ذلك يشكل غنى وتأكيداً لقبول الآخر والتعامل معه من بوابة الاحترام والشفافية وأن القيم تتسع للجميع دون أن تضيق على أحد.

 

وقالت إن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، خير من أكد للإنسانية جمعاء أن تطورها رهن بحفظ قيمها وتعايش شعوبها وانفتاحهم، عبر مبادرات متواصلة ومواقف يتم تأكيدها في جميع المناسبات، وهو ما يلقى احتراماً عالمياً قل نظيره لمواقف سموه وما يهدف إليه من تحقيق خير وسلام وأمن البشرية، ولاشك أن وثيقة الأخوة الإنسانية خير مثال وشاهد على نظرة سموه للعالم وما يجب أن يكون عليه مستقبل البشرية، خاصة أن مجتمع الإمارات المثال الحي على التعايش بين الشعوب عبر احتضان مقيمين من أكثر من 200 جنسية تجمعهم القيم والمحبة بأرقى صورها الحضارية عبر التساوي في الحقوق والواجبات في ظل منظومة قيمية وقانونية غاية في الدقة وتكفل تحصين الإنسان وكرامته ومعتقده وكل ما يمت له بصلة.

 

وأضافت أنه من هنا يأتي تأكيد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان خلال استقبال عدد من رؤساء وأعضاء البرلمانات الإقليمية والدولية ..أهمية القيم المشتركة بين الشعوب وما لها من أثر عظيم في إنجاز التعايش بسلام ومحبة وانفتاح بقول سموه: " القيم المشتركة تجمعنا على الخير والتعاون والتعايش.. الإمارات منذ نشأتها تمد جسور التواصل مع مختلف شعوب العالم وتبني علاقاتها مع الدول على أسس الاحترام المتبادل والتعاون المشترك".

 

وذكرت أن الدبلوماسية الإماراتية تتميز بأنها المرآة التي عكست مثل الوطن وقيمه في الميادين كافة ، وفي ظل توجيهات القيادة وما تحمّله من مسؤولية لجميع أبناء الوطن بأن كلاً منهم هو سفير لوطنه حيث يوجد وعليه نقل تجربة الدولة وتأكيد قيمها وثوابتها وأصالتها، باتت الصورة الحضارية للوطن شغل الجميع، وذات الحال بالنسبة للدبلوماسية البرلمانية التي حققت إنجازات كبرى في جميع المحافل الدولية كانت كفيلة بتبني توصياتها المأخوذة من تجربة الوطن ومسيرته المظفرة بتعزيز القيم ومبادرات السلام التي تعكس روح المجتمع الوطني الأصيل ورؤيته لعالم يقوم على تكاتف شعوبه وأهمية إعلاء القيم ومأسستها لتكون مناهج حياة في كافة الميادين.

 

وقالت "الوطن" في ختام افتتاحيتها إن القيم شعارنا وجوهر عملنا، وانطلاقاً من رؤية القيادة الثاقبة نؤمن بقوة أن العالم أشد ما يكون بحاجة لمن يعزز مسيرة التقارب الإنساني القائم على التعايش والتسامح والسلام، وجميعنا في إمارات المحبة على ثقة بأن القيم حصن قوي في وقت تعاني فيه الكثير من مناطق العالم الويلات لإهمالها العمل على ترسيخ التعايش والانفتاح، ونمد يدنا بالمحبة الصادقة للجميع جسوراً نريد من خلالها التلاقي بالخير والود مع كل من يشاركنا ذات القيم والمبادئ والمثل


#
#
#

شارك برأيك