- المجلس الانتقالي يؤكد التزامه بالتعبير عن مطالب شعب الجنوب والدفاع عن حقوقه
- وزارة التعليم العالي تدشن فعاليات المؤتمر الطلابي العلمي الاول بالعاصمة عدن
- لملس يناقش مع العيسائي آليات تعزيز الشفافية والرقابة في المرافق الحكومية بالعاصمة عدن
- البيان الصادر عن الوقفة الاحتجاجية بمدينة المكلا
- حراك شعبي في أنحاء حضرموت تنديدا بالتدهور الاقتصادي
- حراك شعبي في أنحاء حضرموت تنديدا بالتدهور الاقتصادي
- حضرموت.. شباب الغضب يشارك في الوقفة الاحتجاجية بسيئون
- وقفة احتجاجية في سيئون للمطالبة بتحسين الخدمات
- العثور على جثة رجل مشنوق في ظروف غامض
- الولايات المتحدة تدعو لمحاسبة إيران وتتهمها بالوقوف خلف هجمات الحوثيين
أكد الإعلامي المغربي، توفيق جزوليت، غنى الجنوب العربي بثرواته البشرية والمالية والتاريخية.
وكتب جزوليت، في منشور له عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، تم رصده: "الجنوب غني بأرضه ورجاله وتاريخه الحضاري، كما أنه غني بثرواته، انطلاقا من النفط والغاز الطبيعي، و مرورا بالمعادن و الثروة السمكية، ووصولا إلى الممرات و الموانئ الاستراتيجية".
وتابع: " محافظة حضرموت تحتل المركز الأول بين القطاعات النفطية في الجنوب إضافة إلى محافظة شبوة الغنية بالثروة النفطية"، مضيفا: "منطقة لحج أبين غنية جدا بمعدن الذهب، إضافة إلى جبال محافظة لحج التي تتوفر على الكثير من مناجم الذهب".
وأضاف: "استراتيجيا يعتبر ميناء عدن من أهم الموانئ في العالم، وذلك لموقعه الاستراتيجي للتجارة العالمية، وإذا تم استثماره بشكل مهني عصري سوف يعود بعائد سنوي بعشرات المليارات من الدولار، ويخلق فرص عمل لا تحصى، أما مضيق باب مندب الذي يتميز بموقعه الاستراتيجي، ومرور السفن التجارية العالمية قد يصل عائده السنوي إلى زهاء 200 مليار دولار حسب تقدير الخبراء".
وأشار إلى أن "كل المحافظات الجنوبية مطلة على خليج عدن وحضرموت والمهرة على بحر العرب مع أرخبيل سقطرى والجزء الجنوبي من سقطرى يطل على المحيط الهندي، عدا محافظة الضالع محافظة داخليه لا تطل على البحر".
واستطرد: "لا ننسى الثروة السمكية، لأن الجنوب مرتبط و يطل على البحر العربي والبحر الأحمر، لذلك فالجنوب ثروة سمكية من شأنها أن تدعم الاقتصاد الوطني وخزينته بالعملة الصعبة، والزراعة كذلك يمكن تطويرها مع الإستغناء عن شجرة القاط، التي أضحى الجميع مدرك لخطورتها وأبعادها السلبية القاتلة على المجتمع الجنوبي".
وطالب جزوليت، شعب الجنوب وخصوصا الجيل الصاعد أن يعي أن وطنه غني للغاية، ويتمتع بثروة هائلة، وأن بلاده محط أطماع من يدعي الوحدة ومن يدافع عنها، وأن المواطن الجنوبي سيتمتع بعيش كريم ورغيد إذا استعاد دولته، و بنى مجتمعا ديموقراطيا، فيه عدالة احتماعية، بعيدا عن المناطقية و الإقصاء".