- القضاء في عدن يستعيد أكثر من مليارين ونصف تم نهبها من المال العام
- ازدحام كبير في منفذ الوديعة البري وغياب الخدمات والحلول الفعّالة
- الرئيس الزُبيدي يرأس اجتماعا للوقوف على نتائج عمل فرق التواصل وتعزيز الوعي السياسي بمحافظات الجنوب
- حظر بيع الألعاب النارية للأطفال في شبوة
- مقتل مواطن على يد قُطاع الطرق في مأرب
- تقرير حقوقي يوثِّق 692 انتهاكاً حو.ثياً في صنعاء
- جماعة الحوثي تعلن إسقاط طائرة أمريكية في الحديدة
- برعاية انتقالي المهرة.. انطلاق النسخة السادسة من بطولة الفقيد البسيسي بالمحافظة
- الإفراج عن الإعلامي أحمد المكش في صنعاء
- استمرار أزمة انعدام الغاز في العاصمة عدن

أقيم اليوم الثلاثاء، حفل إشهار مؤسسة "طلائع الغد التنموية الإنسانية"، في العاصمة عدن، بمشاركة عضوي هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، الأستاذ لطفي شطارة، والدكتورة سهير علي أحمد.
وفي حفل الإشهار ألقى لطفي شطارة، كلمة أكد فيها على أن منظمات المجتمع المدني هي أساس نجاح أي دولة، كونها من تصنع التغيير وتقود مسار التقدم.
وأشار شطارة إلى أن السلطة الحاكمة عقب احتلال الجنوب في العام 1994م، عمدت على إقصاء شبابنا من تمثيل دورهم في قطاع المجتمع المدني، وكذا من المشاركة في العمل مع المنظمات الدولية العاملة في بلادنا، بل واستماتت على عدم ظهور الأصوات الجنوبية في الخارج.
وشدّ شطارة على أيدي الشباب الجنوبي للانخراط في مسار المجتمع المدني وتعزيز حضورهم فيه، متمنيا التوفيق والنجاح لمؤسسة "طلائع الغد" في العمل المدني.
وبدورها، أكدت الأستاذة انتصار سعيد مرشد مديرة مكتب التخطيط والتعاون الدولي بالعاصمة عدن، على وجود العديد من الشباب ممن يحملون أفكارا خلاقة في استعداد للعمل التطوعي.
وأشارت الأستاذة انتصار إلى أن العمل التطوعي، يعكس مدى الوعي الذي وصل إليه شبابنا، وقد شجعت الشباب على العمل التطوعي لسد الثغرة التي خلفتها الحرب .
هذا وكان رئيس مؤسسة "طلائع الغد"، ذو يزن عبدالله، قد افتتح الحفل بكلمة رحب من خلالها بجميع الحضور، مبيناً أن فكرة إنشاء المؤسسة انبثق من مبادرة شبابية وطنية للتخفيف من معاناة الوطن والمجتمع .
وأشار ذو يزن إلى أن المؤسسة تهدف لتنمية قدرات وكفاءات الشباب والعمل على مساعدة المجتمع لتحقيق التنمية المستدامة للأسرة والمجتمع .
حضر حفل الإشهار العقيد عبدالدائم أحمد علي، مدير مكتب مدير امن العاصمة عدن، وعدد من الشخصيات الاجتماعية ورؤساء وممثلي منظمات المجتمع المدني، بالإضافة إلى عدد من الصحفيين والإعلاميين.