تـوعّـد قائد قـوات الـطـوارئ فـي مـعـسـكر عـشـريـن فـي الـلـواء الخامس دعم وإسناد بالعاصمة عدن القائد عـبـدالـواسـع نـصـر سـعـيد بالضرب بيد من حديد أي تحركات لمليشيا الأخوان بإتجاه عدن طالما والمعركة مستمرة ضد التنظيمات الإرهابية التي تستهدف الجنوب بغطاء حكومة الشرعية ، وأكد قائلاً بأنهم مستعدون لمواجهة هذه المخططات والمؤامرات بحزم وصمود وثبات من قبل قوات الطوارئ التي هي جزء لا يتجزاء من القوات الجنوبية الباسلة ولن يكون للغزآة الطامعين موطئ قدم في أي شبر من تراب الوطن الجـنـوبـي الا على جـثـثـنا ".

وقــال القـائـد " عـبـدالـواسـع " قائد قوات الطوارئ في معسكر عشرين " بإن قوات الطوارئ جاهزيتها مستمرة وبمعنويات عالية تنفذ مهامها وفق خطط عسكرية مدروسة للدفاع عن الجنوب الغالي ومكتسبات الثورة الجنوبية وفي سبيل إرساء الأمن والأستقرار بالعاصمة عدن ..!

وأضـاف قائـد الـطـوارئ : بإننا لن نسمح لأي قوات غازية تعرقل اتفاق الـريـاض أو تهدف لإحتلال أرضنا للمرة الثالثة ولدينا الإستعداد الكافي لمواجهتا وتطهير أرض الجنوب من قوى الشر والإرهاب وسنعمل على الأرض لتعزيز جهود التحالف العربي من أجل حماية ماتم التوافق عليه بحيث أصبحت قواتنا الجنوبية اليوم هي من تملك زمام المبادرة لـكسر صلف وعنجهية مليشيات الغزآة "

وأوضـح الـقـائــد " عـبـدالـواسـع نصر سعيد " بأن قوات ( الطوارئ ) في معسكر عشرين تؤدي واجبها الوطني على أكمل وجـه وفق توجيهات قائد اللواء الخامس دعم وإسناد العميد " مخـتـار الـنـوبـي " وهي تقف في خندق واحد للتصدي للمشروع الإيراني الإخواني وأطماعهم الخبيثة " موضحاً " بأن أرض الجنوب لن تقبلهم مرة أخرى للعبث بخيراتها وثرواتها وزرع التفرقة بين أبنائها مهما كلف ذلك من ثمن "  

وحــذُر قائــد قـوات الـطـوارئ .. كل من تسول له نفسه من مليشيا الإخوان الغازية أو من تعاون معهم بحلم العودة إلى الجنوب مؤكداً في تصريحه بأن هذه الأرض الطاهرة لن تخضع بعد اليوم ولن يهنئ آي غازي بها مهما كانت قوته  " مشيراً في ختام حديثه .. بان الدورس السابقة ليس كافياً للغزاة ولكن سيكون الرد قاسياً وسيدفعون الثمن غالياً بحق تلك الجرائم الإرهابية التي ارتكبتمها ضد الشعب الجنوبي طالما والدم لم يغسل الا بالدم ولن تسقط تلك الجرائم بالتقادم بل سيكون مصير أذنابكم المتخلفة الدموية أشد وأعظم من سابقتها فأيقُضوا من سباتكم وأعلموا بإن " عـدن والجنوب مـقـبـرة لـلـغــزآة طال الزمن أو قصر  ".