آخر تحديث :الثلاثاء 05 اغسطس 2025 - الساعة:00:37:11
نعم للحملة المرورية بعدن.. !
(الأمناء نت / كتب / قحطان مقبل سعيد شعفل)

إرتياح شعبي واسع في العاصمة عدن إزاء الحملة التي تنفذها إدارة المرور بالعاصمة بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية وقوات الحزام الامني، وذلك لغرض، إنهاء حالة الفوضى المرورية العارمه التي تعيشها عدن منذ أكثر من أربع سنوات، في مشهد غير مسبوق ،
وتأتي هذه الحملة المرورية التي انطلقت قبل ثلاثة أيام، لتنضيف العاصمة عدن من جميع المركبات والسيارات المخالفة لقوانين السير المرورية التي لاتحمل أرقام او لوحات قانونية ، وكذلك لتوقيف ومصادرة جميع الدارجات النارية ، التي ارهقت كاهل الشارع في عدن بسبب كثرة المخالفات والحوادث اليومية التي تسببها،
تلك الدرجات واشكاليات اخرى لاتعد ولاتحصى تعانيها المدينة كنتيجة طبيعيه لتلك الفوضى المرورية التي حان الوقت لأن تنتهي وان يستشعر الناس ان عليهم ان يكونوا عند مستوى المسؤولية،

فتلك الدراجات النارية، وسائقيها المتعجرفين دائما، لايلتزمون بأي قوانيين مرورية ، معرضين حياتهم  وحياة الاخرين من حولهم للخطر المستمر، دون اي مبالات منهم في ذالك،

في حالة عبث مرورية وامنية، لم تشهدها اي مدينه عربية من قبل، كما هو الحال في عدن ، حتى قبل ثلاثة أيام من إنطلاق الحمله،

ان جميع المواطنين في العاصمة وضواحيها، سعداء بهذه الخطوات الجباره التي تقوم بها إدارة المرور بالعاصمة،
شاكرين جهودهم التي يبذلونها في سبيل إعادة وهج المدينة ورونقها،
معتبرين ان تلك الخطوات، في الاتجاه الصحيح لما تعكسه من عمل رئيس يساعد على تثبيت، دعائم الامن والاستقرار، في العاصمة،
فالمخالفات المرورية والحودث بأنواعها سوف تختفي تدريجياً، في حال أن استمرت هذه الحملة وعلى هذه الوتيره العاليه، التي تبشر بأن الأجهزة الأمنية وإدارة المرور قادره في اي وقت على فرض هيبه النظام وسلطة القانون متى ماتوفرت الجديه والنيه الصادقه تجاه ذالك، بالنسبه للجهات المعنية ،

ليس من المعقول أن عاصمة كعدن ولما تتمتع به من مكانه ودعم دولي واقليمي ،ةان تضل عاجزة على معالجة ابسط الاختلالات والضواهر، المزعجة فيها، وهي كثيرة ، ابتداء من العربات والسيارات المخالفة لقوانين السير وانتهاء بالبسط على الارضي، والمتنفسات، التي تطمس بشكل او اخر المخطط العمراني و الحضاري، للمدينه، وحتى لاتتحول العاصمه عدن الى قريه او عزله صغيرة، يجب ان ينطلق الجميع نحو تحمل مسئولياتهم بكل جدية تجاه مدينتهم، 

ان هذ العمل التي تقوم به إدارة المرور في العاصمه، لهو عمل وطني، رئع و بإمتياز 

فالحديث من قبل البعض من المواطنين ، ان تلك السيارات المخالفه او الدرجات الناريه التي تم توقيفها، خلال الايام الماضية هي مصدر للعيش والدخل اليومي لدء للكثير من الاسر الفقيره والمحتاجه، وان توقيفها وايداعها لأ حواش المرور، ليس هو الاجرء الصحيح،
نسئلهم ونقول لهم ماهو؟ الاجرء الصحيح برئيكم؟ ومتى لهذ الاجراء الصحيح ان ياتي حتى ينتشل المدينه من حاله القوقا التي تعانيها بسبب هذه المخالفات المرورية التي دفع البعض حياتهم بسببها،
ان الحديث حول الامور العاطفيه ليست هي الحل إذا  اردنا ان نعيش في مدينه وعاصمة حقيقية ،

وإنما لابد لعدن ان تتعافى ولابد لهذه الحملة ان تستمر وبدون ان تتوقف فهي وحدها الحل بدون ادنى شك،

لاينبغي أبدا أن يكون مخالفة النظام والقانون بانواعه، مصدر من مصادر العيش والحياة ، كما هو حال تلك الدرجات والعربات المخالفة والغير مجمركة ، بل هي مصدر من مصادر التخلف والجهل والفشل والتخبط

نعم للحملة المرورية بالعاصمة عدن#


#

شارك برأيك