- الوليدي يشرف على تزويد محطة المنصورة بالوقود لإعادتها إلى الخدمة بقدرة 60 ميجاوات
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الأحد بالعاصمة عدن
- بعد ظلام عدن.. توجه دولي وإقليمي لهيكلة الرئاسي والحكومة فوراً
- العليمي يتحدى الأغلبية في المجلس الرئاسي ويرفض إقالة بن ماضي!
- فضيحة .. حزب سياسي يبيع الموارد السيادية للدولة ..
- د. صلاح الشوبجي مدير عام البريقة لـ "الأمناء": الفساد والعبث يعرقلان جهود التنمية.. ولابد من تدخل عاجل لإيقاف المتنفذين
- محللون أمريكيون يقترحون استراتيجية جديدة لمواجهة التهديد الحوثي في اليمن
- تظاهرات عدن ضد انقطاع الكهرباء وتردي الخدمات: صرخة في وجه الضمائر الميتة؟
- طلاب كليات الطب يتظاهرون للمطالبة باستئناف الدراسة وإنهاء الإضراب
- العليمي يؤكد مسؤولية الدولة عن الوفاء بالتزاماتها الاقتصادية والخدمية
![](media/imgs/news/1400051121.jpeg)
رغم أن الأسواق هي المتنفس الطبيعي لحركة البيع والشراء وتداول السلع وتقدم خدمة لجمهور المستهلكين لشراء احتياجاتهم إلا أنه في الآونة الأخيرة انتشرت الأسواق العشوائية بالشوارع والميادين بكل مدن محافظة عدن وزادت أعمال البلطجة والمشاجرات بين الباعة الجائلين وأصحاب المحلات في غياب تام للأجهزة الأمنية. وانتشر بائعو الخضراوات بشكل عشوائي واحتلوا الطرقات والأرصفة ومداخل الوحدات السكنية مما أدى إلي إصابة كل الميادين والشوارع بحالة من الشلل والفوضى ..
مما انعكس عنه جحيم لا يطاق على مستوى الإزعاج والفوضى من قبل هؤلاء التجار العشوائيين الذين يزاولون التجارة الفوضوية ويخلفون كميات كبيرة من الأوساخ والقمامة لدى مغادرتهم في المساء الأخير من كل يوم، حيث جعلوا من وسط المدينة سوقا يوميا فوضويا يغرق تحت الأوساخ والقاذورات المزكمة للأنوف ..
- يقول عاصم مرزوق ـ مدرس" انتشر بائعو الخضراوات بشكل عشوائي واحتلوا الطرقات والأرصفة ومداخل الوحدات السكنية مما أدي إلي إصابة كل الميادين والشوارع بحالة من الشلل بسبب انتشار فوضي البائعين رغم استغاثات المواطنين للمسئولين أكثر من مرة بتجميع الباعة في أماكن خارج الكتلة السكنية دون جدوى.
يضيف أشرف حسين من مدينة كرتير إن مخلفات تلك الأسواق العشوائية أدت إلي انتشار أكوام القمامة كما احتل الباعة الجائلون جميع الشوارع حتي شوارع المدن الأمامية والخلفية حيث لا يستطيع أي مواطن السير بدون مضايقة ولا ندري لمصلحة من هذه الفوضى رغم أن هناك أسواقا يومية بالمدينة ولها مكان محدد لا يلتزم بها الباعة الجائلون.
ويشير صالح الخضر من مدينة الشيخ عثمان إلي أن الباعة الجائلين احتلوا شوارع المدينة الرئيسية والفرعية والجانبية ومداخل الوحدات السكنية والمحلات الأمر الذي أدى إلي وقوع مشاجرات عديدة بين أصحاب العقارات والباعة الجائلين ولكن دون تدخل المسئولين في السلطة المحلية بالمحافظة "التي تنام في العسل" ولا تسعي لإنهاء تلك المهزلة حسب وصفه.
بينما يؤكد محمد فاروق "إن الباعة الجائلين حولوا أحياء المدن إلي فوضى حيث انتشرت المشاجرات بين الباعة والمواطنين في غياب تام لشرطة المرافق والأجهزة الأمنية والجهات المختصة.
وأضاف عبدالله عبشل ،مدرس" إن انتشار بائعي الفاكهة وإشغال الشارع بالعربات مسألة خطيرة وانتشار الذباب والفوضى. بالإضافة إلي الألفاظ النابية التي يتبادلها البائعون ويوجهونها للفتيات والمضايقات المتكررة للسيدات.
وطالب بإقامة أسواق خارج الكتلة السكنية بجميع مراكز المحافظة لتجميع الباعة الجائلين بإقامة سوق لهم بدلا من التلوث البيئي والضوضاء.
كما طالب بعودة دور الرقابة للجهات المعنية .
فوضى عارمة** **
عبدالله محمد علي يقول :تشهد حركة الأسواق فوضى عارمة بسبب انتشار المحال التجارية العشوائية كباعة الأرصفة الغير شرعيين الذين يعرضون سلعهم أمام المحلات وعلى الشوارع مما يضايقون به المارة ويعرقلون به حركة السير، هذه الفوضوية التي ولدت نشوب مناوشات وصراع دائم بين الباعة المتجولين واصحاب الدكاكين الثابتة (الشرعية).، ويشتكي كذلك اغلب سكان مدن عدن من تفاقم زحمة الباعة على جميع الطرق والممرات المؤدية في وجاهة الأسواق الكبيرة وسد الأزقة عند التسوق حيث يشهد محيط هذه الاسواق زحمة خانقة بسبب تزايد الخيام المخصصة لعرض السلع والبضائع العشوائية كالخيام والطاولات التي أصبحت متراصة بالدوام على جميع الشوارع واحتلت الأماكن العامة لسير السيارات ,واتخذته مكانا دائما لحركة بيعها اليومية، مما انعكس عنه جحيم لا يطاق على مستوى الإزعاج والفوضى من قبل هؤلاء التجار العشوائيين الذين يزاولون التجارة الفوضوية ويخلفون كميات كبيرة من الأوساخ والقمامة لدى مغادرتهم في المساء الأخير من كل يوم، حيث جعلوا من وسط المدينة سوقا يوميا فوضويا يغرق تحت الأوساخ والقاذورات المزكمة للأنوف
الأسواق في كل مكان**
أيمن قاسم قال "ديناميكية هذه الأسواق تشهد حركة فائقة في الازدياد بالرغم من قلة الطلب أو الحاجة إليها، لأنها غير منتظمة في المكان أو الزمان وخارج أي نظام أو ضابط قانوني متعارف عليه من حيث وجودها داخل المدينة الذي يحتم عليها فرضية الانتظام والعصرنة. لان وجود هكذا أسواق يعكس الوجه الحضاري لأي بلد ويوحي بطبيعته الاجتماعية
**موقع الأسواق العشوائية في أرقى الشوارع**
تتموقع كبريات هذه الأسواق العشوائية في الشوارع والطرقات وتفرغ زينه تتلاقى جميعها في المظاهر الفوضوية التي تتبدى ماثلة للعيان حاملة صورا مشينة يتحمل مسؤوليتها الكاملة المواطن والتاجر والبلدية التي تقع هذه الأسواق على الشوارع الرئيسية،و القمامات تنتشر بشكل كبير في أزقة وممرات هذه الأسواق، وكثيرا ما أدى الضيق الحاصل في هذه الأسواق إلى صعوبة الوصول اليها في حالة التسوق. لكنما الأسواق في محافظة عدن تصدم دهشة الزائر لها أو المتسوق الذي قد يتفاجأ كثيرا لوجود هذه الأسواق العشوائية داخل أرقي أحياء المدينة لأنها خارجة عن أي نطاق أو ضابط قانوني متعارف عليه من حيث وجودها أو كيفية طرق انتشارها بين ظهرانينا وعلى عهدة أرقي الأرصفة، تماما مثل انتشارها داخل الأحياء السكنية، إذ لا تكاد تجد سكنا أو منزلا خاليا من دكان أو محل أو نصب مخصص للبيع والتقسيط حتى غدت الشوارع والممرات تغص بالدكاكين والحوانيت العشوائية التي في الغالب لا تمتلك أي ترخيص رسمي لمزاولة نشاط عملية البيع أو الشراء في معظم مناطق عدن .
وتتنامى ظاهرة الأسواق الفوضوية وتتفاقم يوما بعد يوم حيث أن الدولة عاجزة عن وضع حد أو حل لهذه الأسواق التي تفوق حاجة المواطن الى تعدد مزاياها رغم انتشارها في كل شبر من العاصمة وداخل كل حي أو بيت سكني، حتي تعددت أسماءها وذاع صيتها منتشرا في فضاء المال والأعمال حيث انتقلت الشوارع إلى أسواق تغص بالبضائع والمساحات العمومية إلى متاجر لعروض البيع العشوائي، مما سبب استياء لأصحاب المحلات التجارية في الأسواق المركزية لأن الأماكن الأمامية لهذه المحلات مغتصبة من قبل الباعة في الأرصفة مما يؤدي -كما سبق- في الغالب الى نشوب مناوشات وصراع دائم بين الطرفين .