- الخليج العربي : قرارات ترمب تفتح الباب أمام حرب قادمة في اليمن
- خبير في الشأن اليمني: مشاورات الرياض الثانية قادمة لإعادة تشكيل الرئاسي والحكومة
- قيادي إخواني في تعز يهاجم قيادة اللجنة الوطنية للمرأة ويصف "المساواة بالرجل والمرأة" بالرذيلة والشذوذ والانحلال والإباحية
- ظلام عدن يتجدد في الشتاء والحكومة والرئاسي في موقف المتفرجين ..
- برعاية المحرّمي.. غيث الإمارات يهطل على أبين بحزمة من المشاريع الخدمية والحيوية
- على سالم البيض يخرج عن صمته ويكشف خفايا وأسرار الوحدة والانفصال وحرب الرفاق في الجنوب (1–2) :
- حراك سياسي جنوبي لتهيئة الأجواء أمام عمل المنظمات الدولية من العاصمة عدن
- قوات العمالقة الجنوبية تنفّذ مسيرًا عسكريًّا؛ لتعزيز جاهزية منتسبيها
- انطلاق منافسات المسابقة القرآنية المركزية في عدن
- الجعدي: معاقبة عدن بالظلام جريمة لا تغتفر
تمكن الفنان الفلسطيني مجاهد خلاف من تحويل الكلور من مادة كيمياوية خطرة ومتلفة للملابس إلى أداة فنية، تجعل من الملابس لوحة فنية، تتيح نقل الأفكار الإنسانية المختلفة، حيث يقوم مجاهد باستخدام مادة الكلور بديلاً عن الألوان وبريشته يخط أشكالاً مختلفة على قطعة قماش أسود، ما يحول التفاعل الكيمياوي بين القماش والكلور إلى لوحات فنية مميزة.
ويقول مجاهد خلاف لـ"العربية.نت": "اكتشفت الخاصية الفنية للكلور عن طريق الصدفة، حيث كنت أقوم بغسل بعض الملابس وسقط الكلور على قطعة ملابس، ما تسبب بتلف جزء منها، لكنني فكرت بإضافة مزيد من الكلور وتحويل التلف إلى شكل فني، وبالفعل نجحت التجربة، واستطعت ارتداء قطعة الملابس مرة أخرى.
تخرج مجاهد كطالب صحافة، لكنه لم يستطع إيجاد فرصة عمل مناسبة، ولأنه يملك هواية الرسم قرر الاحتراف، ووجد من مادة الكلور فرصة للتميز والإبداع، حيث بدأ بالرسم على القمصان والكتابة عليها، ما لاقى إعجاب الكثير من الناس، وأصبح هناك طلب على قمصانه، والتي تتميز برسومات وكتابات تعبيرية عن الإنسان وهمومه المختلفة، وبعض القضايا الاجتماعية والاقتصادية.
وحول خطورة مادة الكلور يقول مجاهد: "اتخذ الاحتياطات اللازمة للوقاية من تأثير مادة الكلور، الذي ابتكر في الأساس كمادة معقمة، ثم بدأ يستخدم على نطاق واسع للقتل في الحروب، وأنا طوعته في مجال الفن، وها هو الآن يتفاعل مع القماش وتتشكل منه لوحات فنية تحمل رسائل مختلفة فلسطينية وعربية وعالمية .
إضافة للرسم على القمصان، يحاول مجاهد العمل على مشروع أطلق عليه اسم "في الكلور"، ويهدف المشروع لإنتاج مجموعة من الرسومات بالكلور حول الجدار الإسرائيلي الفاصل، وعرضها حول العالم، وذلك خلافاً لما يقوم به البعض بالرسم على الجدار نفسه، إذ يقول مجاهد: "إن الرسم على الجدار نفسه، جعل الأخير أمراً اعتيادياً في بعض الأحيان عند الناس، كما أنه قد يعطي صورة جمالية لشيء قبيح أصلاً، وبالتالي فإن الكلور القاتل هو الوسيلة المثلى للتعبير عن أثر الجدار.
إضافة للرسم بالكلور، فإن مجاهد خلاف يحترف فنوناً أخرى كصف الفسيفساء والنحت.
عن (العربية نت)