- الكثيري يطّلع على تدخلات منظمة "مهاد" الفرنسية بالعاصمة عدن ومحافظات الجنوب
- وجهات جديدة لطيران اليمنية من صنعاء ابتداءً من الليلة
- بدء إزالة أشجار السيسبان في طرقات مدينة الغيضة
- تصفح العدد الإلكتروني لصحيفة "الأمناء" الورقية لعددها الصادر اليوم الأحد الموافق 28 يوليو 2024م
- برصاص قناص حوثي.. استهداف راعي أغنام بتعز
- سلطات شبوة تؤكد عزمها على إنشاء مركز متخصص لأمراض القلب بالمحافظة
- اليافعي يطالب الأقلام الحرة بالدفاع عن قضية الجنوب
- سقوط كابل كهربائي ينذر بكارثة في حي عبدالقوي بالشيخ عثمان
- ارتفاع أسعار العملات الأجنبية في بداية التعاملات
- سعر بيع تاريخي للكيلو الثمد في عدن
![](media/imgs/news/24-11-2019-09-39-07.jpeg)
"مودية" حاضرة دثينة بأبين شمال شرق العاصمة الجنوبية عدن، شهدت سلسلة هجمات إرهابية استهدفت حواجز أمنية وشخصيات قبلية واجتماعية بارزة، لتعيد إلى الواجهة الحرب التي تخوضها قبائل أبين منذ أعوام ضد العناصر المتطرفة، التي تحركها قوى سياسية يمنية.
هذه الهجمات جاءت بعد نحو ثلاثة أعوام من الهدوء والاستقرار الذي فرضته قوات الحزام الأمني وبدعم قبلي إثر معركة اجتثاث للتنظيمات الإرهابية، قبل ان يعود الإرهاب مجددا، بفضل اجتياح مليشيات مأرب لمحافظتي أبين وشبوة في أغسطس الماضي. قوات الحزام الأمني تمكنت وبإسناد قبلي من كسر هجمات إرهابية شنتها المليشيات على مدينة مودية، على الرغم من فارق الإمكانيات العسكرية لصالح المليشيات الإرهابية، الا ان قوات الحزام الأمني وقبائل مودية نجحت في التصدي للعديد من الهجمات وكبدت المليشيات خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد.
وكثفت قوات الحزام الأمني من عملياتها في مودية ونجحت في ضبط خلايا كانت تخطط لتنفيذ هجمات إرهابية، ومن بين العناصر التي تم ضبطها قيادي في إخوان اليمن، ينتمي إلى محافظة مأرب، عثر بحوزته على معلومات تؤكد تورط التنظيم في استهداف القيادات الجنوبية.
ومن بين الوثائق التي عثر عليها بحوزة القيادي الإخواني، خرائط لمواقع قوات الحزام الأمني، خطط لاستهدافها بمبرر تأمين الطريق للمليشيات والواصل بين شبوة وزنجبار. وامام هذا الإرهاب الذي يضرب أبين منذ ثلاثة عقود، تواصل قبائل المحافظة الجنوبية العزم على مواصلة جهود الحرب ضد الإرهاب لتضع الجميع امام "مسألة ان لا حياد في الحرب على الإرهاب، وان الحرب التي بدأها الارهابيون قدر لأبين وقبائلها حسمها.