آخر تحديث :الجمعة 03 مايو 2024 - الساعة:21:08:02
مؤسسة سلام للتنمية وحقوق الإنسان تلتقي ملاك البسطات في سوق كريتر وتستمع لشكواهم .. وتوعد في حلها
(الامناء نت/خاص)


قامت مؤسسة سلام للتنمية وحقوق الانسان بتواصل مع ملاك البسطات في سوق كريتر بعدن للاطلاع على شكواهم بخصوص توجيهات السلطة المحلية والبلدية والشرطة بالمديرية برفع البسطات قبل مصادرته.

حسب هذا قام "محمود الميسري" رئيس مؤسسة سلام بتكليف مدير الانشطة والمشاريع"مندر نبيل" وعضو مجلس الأمناء بالمؤسسة"انس سامي"و"مالك هرهره" بتواصل مع ملاك البسطات والاطلاع على المشكلة ومناقشة إمكانية حلها.

حيث نفد الفريق المكلف بالموضوع عملية تواصل مع الكثير من الشباب من مالكي البسطات ، موضحين في حديثهم بان قبل أيام قامت بعض من منتسبين الامن بشكل مفاجاء باخبارنا برفع البسطات ومن يرفض تنفيد الأوامر سيتم مصادره بسطته.

واضاف ملاك البسطات بأنهم حاولوا التواصل مع الشرطة والسلطة المحلية لمعرفة ماهو البديل هل هناك سوق خاص لهم لكن لم يحصلوا على مبرر أو تفسير مما شكل هذا التجاهل استياء الشباب مالكي البسطات.

والمعروف بأن هذا البسطات تندرج من ضمن المشاريع الصغيره الذي تعتبر مصدر رزق للكثير من الناس الذي منازلهم مفتوحه منها بالاضافه هناك كثير يستفيد من دخل البسطات في دراستها والكثير من الأمور.

هذا واستفسر فريق المؤسسة عن الأسباب التي تمنع ملاك البسطات بانتقال الى سوق السيلة الذي يعتبر سوق خاص لهم منذ السنوات الماضية.

أوضح ملاك البسطات موضحين بأننا لم نرفض الانتقال ولكن هناك الكثير من المشاكل والعراقيل الذي لاتسمح لنا بالانتقال الى سوق السيلة ومن أبرز هذا المشاكل :-
 
عدم توفير الكهرباء مثلما كان بالسابق _ طفح مياة الصرف الصحي المستمر _ عدم توفير إدارة للسوق من قبل السلطة المحلية _ عدم توفير الحماية للبسطات أثناء اقفال السوق.

وعلى هذا الأساس عمل الفريق على إعداد تقرير موضح المشكلة واسبابها والحلول لها والذي عملت عليه المؤسسة من خلال الفريق المكلف برئاسة مدير الانشطة والمشاريع "مندر نبيل" والذي بدأ بتواصل مع الجهات المعنية ممثله بالسلطة المحلية والبلدية في مديرية كريتر والذي سيتم اللقاء معهم باليومين القادمة لإنهاء المشكلة دون ضرر أو ضرار .

هذا وتهتم مؤسسة سلام للتنمية وحقوق الانسان بالقضايا والمشاكل التي يتعرض لها أفراد المجتمع بكل فئاته بعدن للحفاظ على السلم المجتمعي وثثبث مبدى السلام والتعايش.



شارك برأيك
صحيفة الأمناء PDF
تطبيقنا على الموبايل