- الوليدي يشرف على تزويد محطة المنصورة بالوقود لإعادتها إلى الخدمة بقدرة 60 ميجاوات
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الأحد بالعاصمة عدن
- بعد ظلام عدن.. توجه دولي وإقليمي لهيكلة الرئاسي والحكومة فوراً
- العليمي يتحدى الأغلبية في المجلس الرئاسي ويرفض إقالة بن ماضي!
- فضيحة .. حزب سياسي يبيع الموارد السيادية للدولة ..
- د. صلاح الشوبجي مدير عام البريقة لـ "الأمناء": الفساد والعبث يعرقلان جهود التنمية.. ولابد من تدخل عاجل لإيقاف المتنفذين
- محللون أمريكيون يقترحون استراتيجية جديدة لمواجهة التهديد الحوثي في اليمن
- تظاهرات عدن ضد انقطاع الكهرباء وتردي الخدمات: صرخة في وجه الضمائر الميتة؟
- طلاب كليات الطب يتظاهرون للمطالبة باستئناف الدراسة وإنهاء الإضراب
- العليمي يؤكد مسؤولية الدولة عن الوفاء بالتزاماتها الاقتصادية والخدمية
![](media/imgs/news/1399394420.jpeg)
على وقع اغتيالات في صنعاء طالت ضابطاً وأجنبياً من التابعية الفرنسية، استعاد الجيش اليمني السيطرة على مدينة حبان بمحافظة شبوة وتجاوز منطقة النقبة باتجاه مديرية ميفعة، آخر معاقل تنظيم القاعدة في المحافظة بعد مواجهات عنيفة قتل خلالها 32 من عناصر التنظيم.
وذكرت وزارة الدفاع اليمنية أن «الوحدات العسكرية، وبتعاون رجال الأمن واللجان الشعبية والمتعاونين وصلت إلى مديرية حبان بعد أن كبّدت عناصر الإرهاب خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد.
وأن الجيش طرد عناصر القاعدة من مبنى شرطة المدينة والمحكمة»، مضيفة أن «وحدات الجيش سيطرت على الطرق الرئيسية التي تمنع تحرك عناصر «القاعدة» إلى محافظات أخرى، كما سيطرت على مثلث النقبة ومفرق الصعيد».
تقدم عسكري
وبينت الوزارة أن «العملية العسكرية والأمنية بمحافظة شبوة متواصلة باتجاه مديرية ميفعة حتى يتم القضاء على العناصر الإرهابية»، وتحدثت عن «خلافات حادة تعصف بمن تبقى من الإرهابيين الذين دعا بعضهم إلى الاستسلام لوحدات الجيش والأمن».
وقالت مصادر ميدانية لـ«البيان» إن «قوات الجيش تمكنت من تجاوز النقبة بعد مواجهات عنيفة وبعد الاستعانة بوحدة نزع الألغام التي قامت بفتح الطريق للجيش بعد أن تعثر تقدمه أول من أمس بسبب حقول الألغام وتمركز عناصر القاعدة في المرتفعات».
ووفقا لهذه المصادر فإن سلاح الجو قصف مواقع تابعة لتنظيم القاعدة في عدة مناطق منها؛ الرملة وميفعة القديمة ومزرعة صقر بمحافظة شبوة، ما أدى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف التنظيم، دون أن يحدد عددهم أو جنسياتهم.
فيما قال سكان إن «الهجوم استهدف تجمعات عناصر «القاعدة» وان القذائف انفجرت بالقرب من التجمعات السكانية ما أثار الخوف والهلع».
خيار الاستسلام
من جهته قال محافظ أبين جمال العاقل: «لا خيار أمام عناصر تنظيم القاعدة سوى الاستسلام أو الموت أمام ضربات القوات المسلحة والأمن واللجان الشعبية الذين يسيطرون أروع البطولات في الدفاع عن الوطن ودك أوكار الإرهاب»، معتبراً أن الحرب الدائرة في ابين وشبوة ومناطق أخرى تعد «معركة مفصلية لبسط سيادة الدولة والنظام والقانون ولامكان فيها للتهاون او المواربة..
وتؤكد عزم الدولة على استئصال هذا الورم الخبيث الذي سمم حياة أبنائنا ويهدد مستقبلهم».
وأضاف العاقل أن «الضربات المركزة والدقيقة بمختلف جبهات القتال في لودر والمحفد ووادي ضيقة والمعجلة ومناطق اخرى أسقطت نحو 90 إرهابياً وعشرات الجرحى عبر استهداف أوكارهم وأماكن اختبائهم وتدمير عدد من سياراتهم في عدد من الجبال والأودية والشعاب التي استوطنوها، وكانت مسرح تدريباتهم وعملياتهم».
اغتيالات غامضة
في الأثناء، اغتال مسلحون مجهولون يستقلون دراجة نارية ضابطاً في الجيش وأجنبي من التابعية الفرنسية.
وقال شهود عيان لـ«البيان» إن مسلحين ملثمين يستقلان دراجة نارية ويرتديان زي الجيش أطلقا عدة رصاصات على رأس الرائد محمد قوزع في شارع تونس شمال العاصمة فأردياه قتيلاً، وأخذ مسدسه الشخصي وانطلقا دون اعتراض.
كما قتل فرنسي، وأصيب آخر بجروح خطيرة، عندما أطلق مسلحون مجهولون الرصاص عليهما بالعاصمة صنعاء، وقال مصدر أمني يمني ان «مسلحين ترجلوا من سيارة صغيرة وقاموا بفتح نيران أسلحتهم باتجاه سيارة الفرنسيين فقتل أحدهما وأصيب آخر بجروح بليغة».
عبوة ناسفة
انفجرت عبوة ناسفة زرعت بالقرب من فندق سبأ وسط العاصمة في ميدان التحرير.
وذكرت الشرطة اليمنية أن العبوة، محلية الصنع، كانت مخبأة تحت القمامــة أدت الـى اصابــة ثلاثــة اشخـاص بجـروح طفيفـة.
* نقلاً عن - البيان الاماراتية