- السفيرة البريطانية : تصنيف الحوثيين كإرهابيين ضمن الخيارات المطروحة في بريطانيا
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء السبت بالعاصمة عدن
- بالوثائق: صحفي يكشف تلاعبًا خطيرًا بضرائب شحنات النفط المستورد لصالح شركات خاصة
- عاجل : مليشيا الحوثي تعلن تنفيذ هجوم جديد ضد إسرائيل
- اللواء شلال شائع قائد معركة تطهير عدن من الإ-رهاب والصمود أمام محاولات الاغتيال
- بسبب الجبايات .. قتلى وجرحى في اشتباكات بين فصائل إخوانية في تعز
- برلين .. الوزير السقطري يبحت مع مديرة البرنامج العالمي للزراعة مجالات التعاون
- جنوبيون يطلقون هاشتاج #الجنوب_يرفض_العبث_بنفطه ويحذرون من تمادي القوى اليمنية
- صحيفة دولية: إيران تصب تركيزها على الحوثيين في آخر جولات المواجهة مع إسرائيل
- وفاة رجل وزوجته وطفلين غرقًا في بحر عدن
واصلت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية جهودها الإنسانية والإغاثية في مديريات أرخبيل سقطرى كافة.
وتنفذ المؤسسة عدة مشاريع خدمية طارئة من أجل التخفيف من معاناة أهالي مديرية «قلنسية» ثانية كبريات مدن جزيرة سقطرى في مجالات الصحة والكهرباء والطرقات والتعليم ومجالات خدمية أخرى مرتبطة بحياة المواطنين في المديرية.
وتفقد فريق إماراتي تابع لمؤسسة «خليفة الإنسانية» عدداً من المشاريع التي يجري تنفيذها في «قلنسية»، واستمع من القائمين على المشاريع على مستوى الإنجاز والمتطلبات اللازمة من أجل إنجازها في الوقت المحدد.
وزار فريق المؤسسة مستشفى «قلنسية العام»، وتفقد جميع أقسامه الصحية، واطلع على الخدمات الطبية المقدمة لأبناء المديرية والقرى المجاورة لها، وأكد الفريق استمرار تقديم الدعم والمساندة من أجل إنعاش الخدمات الطبية، وتحسين المستشفى كونه يعد من المرافق الصحية المهمة التي تغطي مساحات كبيرة، وتقدم خدمات جليلة للمئات من الأسر القاطنة في المديرية والمناطق المحيطة بها، موضحاً أن هناك دعماً قادماً يتضمن احتياجات ونواقص طبية وأجهزة ومستلزمات صحية ضرورية من أجل الارتقاء في تقديم الخدمات العلاجية.
وثمن مدير المستشفى الدكتور أحمد سعيد القدمي الدعم السخي والمتواصل الذي تقدمه مؤسسة «خليفة الإنسانية» الذي أسهم بشكل كبير في إنعاش الخدمات الطبية في أقسام المستشفى، موضحاً أن «الأشقاء في الإمارات كانوا سبّاقين في تلمس احتياجات المستشفى، وتقديم الدعم اللازم له لاستعادة نشاطه الطبي بشكل متكامل».
كما اطلع فريق مؤسسة «خليفه الإنسانية»، خلال زيارته الميدانية على «جسر قلنسية» الذي تضرر بعد إعصار «مكونو» الذي ضرب الجزيرة منتصف العام الماضي، وما نتج عنه من إعاقة حركة السير بشكل أمن، حيث تسببت الأضرار التي لحقت بالجسر الرئيس الواصل إلى المديرية بحوادث كثيرة أدت إلى أضرار وخسائر بشرية ومادية كبيرة.
وأوضح المهندس صباح محمد عبدالكريم، أحد مهندسي مؤسسة «خليفة الإنسانية»، أن العمل بصيانة الجسر سيبدأ خلال الأيام القادمة مع نهاية موسم الأمطار وسينتهي العمل به خلال 30 يوماً، حسب الدراسة التي أجرتها المؤسسة خلال الفترة الماضية، موضحاً أن عملية صيانة الجسر تأتي ضمن حزمة مشاريع مماثلة تهدف إلى تعزيز البنية التحتية في الطرقات المتضررة جراء الأعاصير والأمطار الغزيرة التي شهدتها الجزيرة خلال السنوات الماضية.
واطلع فريق مؤسسة «خليفة الإنسانية» أيضاً على محطتي توليد الطاقة ومحطة الوقود الرئيسة في «قلنسية»، وذلك ضمن الجهود المستمرة التي تقدمها المؤسسة لتحسين المحطة، بما يسهم في استقرار توليد التيار الكهربائي بالمديرية.
وأكد المهندس مبارك جمعان باحوارث مدير الكهرباء في مديرية «قلنسية»، أن كهرباء المدينة شهدت نقلة نوعية عما كانت عليه في السابق من حيث الأداء ونظام التشغيل، موضحاً أن الكهرباء كانت تعمل بنظام تشغيل 12 ساعة جراء محولات الكهرباء القديمة والمتهالكة، لافتاً إلى أن دعم الإمارات بالمحولات والمولدات عزز من عملية توليد الطاقة، وباتت الكهرباء تعمل اليوم بنظام تشغيل 24 ساعة.
وأشار إلى أن الدعم الإماراتي أسهم في تغطية العجز في توليد الطاقة بمعدل 10 أضعاف مما كانت عليه سابقاً، مؤكداً أن هناك مشروع «الكيبل الأرضي» للكهرباء والذي جرى الانتهاء من مرحلته الأولى وفي بداية المرحلة الثانية المتضمنة تركيب الخطوط المنخفضة والذي سيسهم في تعزيز خدمة الكهرباء وعدم انقطاعها مستقبلاً.
وأكد فريق مؤسسة «خليفة الإنسانية» عقب زيارته مديرية «قلنسية»، أن هناك مشاريع تنموية أخرى سيتم تنفيذها خلال الفترة المقبلة، وتتضمن مشاريع الطاقة الشمسية وكاسر الأمواج وجمعية النساء ومركز مبيعات لمادة الغاز، و«سوبر ماركت» للمواد الغذائية بأسعار تناسب دخل الأهالي.
وعبر أهالي مديرية «قلنسية» عن شكرهم وتقديرهم للجهود الإنسانية والتنموية التي تقدمها الإمارات لصالح إنهاء معانتهم، مشيرين إلى أن ما تقدمه مؤسسة «خليفة الإنسانية» خفف الكثير من معاناتهم، وأعاد إليهم الأمل بالحياة بأمن واستقرار، وأكدوا أن الإمارات أسهمت في الارتقاء بأرخبيل سقطرى نحو غدٍ مشرق ومواكبة التقدم التكنولوجي الحديث، مشيرين إلى أن وجود مؤسسة «خليفة الإنسانية» في سقطرى يعطي الجزيرة رافداً تنموياً وإغاثياً وإنسانياً نبيلاً.