
في ظل بعد المستشفيات الحكومية ، وانعدام المراكز الصحية المؤهلة ، يشكو السكان في منطقة دار المناصرة من انعدام تاهيل الوحدة الصحية في المنطقة التي تعتمد عليها عشرات القرى النائية في المديرية.
هذا وباتت مهمة تاهيل ورفد المركز بالمستلزمات الطبية والمختبر والمحاليل اولوية للاهالي في ظل حاجتهم للمركز، خاصة في ظل تفشي العديد من الامراض الموسمية.
مخاوف من توقفها
تكاد ان تتوقف خدماتها الصحية، رغم اهميتها في مناطق نائية، ذلك اذن واقع الوحدة الصحية في منطقة دار المناصرة بمديرية تبن في محافظة لحج، حيث تشهد الوحدة شح في المستلزمات الطبية اللازمة، في ظل غياب الدعم، لتفعيل الخدمة الصحية للمرضى.
يقول الطبيب عصام جعفر: الذي نشتيه للوحدة الصحية هي الادوية.. الادوية في نقص يوصل المريض لعندنا وما يلاقي الخدمات، المختبر ماش معانا و الادوية كميات قليله وتكمل.
ويشير: يجي المريض ما يحصل على مختبر ولا أدوية، و ايش عاد يشتي بالطبيب، نضطر تحويله الى مراكز ومستشفيات اخرى.
حاجة المرضى للخدمات
وبالرغم من افتقارها للكثير من الخدمات، يتمسك العديد من الاهالي بخيط امل للحصول على خدمة الاستشفاء، وسط اشتداد حاجة المركز لأجهزة المختبرات، والأدوية، لتقديم الخدمات الطبية للمواطنين، القادمين من عشرات القرى المجاورة.
ويؤكد عصام جعفر: اذا جاء المريض و الادوية كاملة، والمختبر جاهز بيكون في إقبال كبير للمرضى، لان هذه الوحدة الصحية حق المناصرة تجمع قرى كثيرة، يعني مثل "المحط، القوز، بئر كدمة، وبئر عامر، يعني قرى كثيرة تعتمد على الوحدة.
تزايد الحالات المرضية
في الوقت الذي تتزايذ اعداد الإصابات بالحميات والكوليرا، لاسيما في المناطق القريبة من الوحدة، باتت مهمة تأهيلها ضرورة لا تحتمل التأجيل، للحد من معاناة الاهالي، في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة، التي تعقد من إمكانية نقل المرضى نحو المستشفيات الحكومية البعيدة.
ويقول عبده مهيوب طبيب في الوحدة الصحية: تعاني الوحدة الصحية من عدة مشاكل، بما فيها زيادة الوافدين المصابين بالحميات، ونقدم لهم بعض الخدمات.
ويلفت: يوجد نقص كبير في الوحدة الصحية من الاحتياجات اللازمة، مثل المضادات الحيوية ، و أدوية الملاريا، والسوائل الوريدية التي يحتاجها المرضى، ونطالب بتوفيرها خاصة في ظل تزايد الإصابات.
من : سامح عبدالوهاب