
لا يخفى الحال في مريس عن باقي مناطق الجمهورية في ازدحام الدرجات النارية وتكرر الحوادث المرورية ولا يخلو منزل من دراجة الموت في المنطقة ولا محل تجاري ناهيك عن المئات من طالبي الله والباحثين عن الرزق في هذه الوسيلة القاتلة والتي تحضنهم منطقة مريس الضالع وهم من كل محافظات الجمهورية لكن المؤلم والمؤسف أنه لا يمر أسبوع أو نصف أسبوع بلا حادث مؤلم نتيجة حادث من حوادث هذة الوسيلة القاتلة ناهيك عن الكثير من من فارقوا الحياة خلال الأشهر الماضية أو الأعوام الماضية ولم يقف ألالم فقط بالحوادث بل أن هناك حوادث أخرى سببها هذه الدرجات النارية القاتلة فقبل أشهر تفاجئنا بوفاة ثلاثة أثر اختناقهم بمحل لهم يسكنون فيه وذلك ناتج عن تسليك أحدهم لدراجتة النارية الجديدة وهم نيام فأصبحوا جثث هاكدة وهكذا الحال ايضآ بحوادثها المتكررة حيث شاهدت يوم أمس وصول ثلاثة مصابين بجروح بعضها كانت خطيرة إلى أحد المستشفيات في مدينة الجبارة بمريس واليوم يشكوا أحد الأطباء عن وصول أربع حالات إصابتهم كانت خطيرة إلى أحد المراكز الصحية بمريس وهكذا اصبحت الحلول منعدمة والحوادث مستمرة حيث واكد طبيب في احد المراكز انه خلال عامين راح ضحايا الدراجات النارية بمريس ما يزيد عن 30 حالة وفاة وأكثر من 200جريح معظمها خطيرة والحلول منعدمة اما انها ناتجة عن السرعة الفائقة أو الازدحام وتكاثر الدراجات لذا يبقى السؤال كيف نخفف من هذه الحوادث المؤلمة ?
?سهيل الهادي