آخر تحديث :الاربعاء 29 يناير 2025 - الساعة:13:16:20
القائد "الكعلولي" رجل المواقف الصعبة و المهمات الجسام..!
("الأمناء نت "/ كتب/ انعم الزغير البوكري)

 في المنعطفات التاريخية والمراحل النضالية نجد هناك مناضلين شرفاء ومقاتلين أشداء رضعوا الشجاعة من اثداء امهاتهن صغار ، وتعلموا الآنفة والشهامة والاصاله والكرم منذو نعمومة اظافرهم ، وفي كل مراحل النضال الجنوبي نجدهم من أوائل المناضلين وفي مقدمه الصفوف ثوار على مبادئهم واهدافهم التحرريه لم يكل أو يمل احداً منهم ،ومن امثال هولاء المناضلين الشرفاء الاحرار ،انه العميد فاروق الكعلولي قائد اللواء التاسع صاعقه، من منا لا يعرف هذا الرجل المقدام والمناضل الجسور الذي ضاع صيته في في كل أرجاء ارض الجنوب ، حقآ فهو اشهر من نار على علم .

  ويعد العميد فاروق الكعلولي من أصدق الرجال و أنبل الرجال و أشجع الرجال ... فهو رجل المواقف الصعبة و المهام الجسام بلا منافس أو منازع و كيف لا و هو الرجل النضالي من الطراز الأول فمواقفه النضاليه منذو الوهله الأولى هي خير شاهد وبطولاته الاسطوريه التي دونها التاريخ في سجلات ناصع البياض وارخها المؤرخون وخطها الكتاب بأحرف من ذهب وتناقلتها الألسن هي من تدافع عنه وتخرس أفواه كل العملاء والابواق ممن يعتقدون أنه بشحطه من اقلامهم تلك المأجورة يستطيعوا النيل من قائد جنوبي همام ومناضل غيور من الطراز الأول  ، ما من ساحه من ساحات النضال الا وهي تعرف هذا القائد الجسور ، لكنهم اصغر من النيل من هذا القائد الفذ مهما علا نباح الكلاب فإنها لن تهزه ولن تغير من مبادئه واهدافه التحررية.

أن تاريخ هذا القائد الحافل بالنضالات....ما ذكرته أعلاه في مقالي هي حقيقة واضحة للعيان لا يستطيع أن يختلف عليها احد أو ينكرها أحد و قد شهد بذلك القاصي و الداني لهذا القائد ومواقفه البطولية.


 أجل أيها الأخوة فإن القائد الفذ العميد فاروق الكعلولي رجل الحزم و العزم و الإرادة الفولاذية الصلبة و البأس الشديد في الأوقات العصيبة ...  فهو الرجل المتواضع السموح البشوش ذو الإبتسامة الدائمة التي لا تفارق محياه في وقت السلم و السكينة العامة ... بالإضافة إلى دماثة أخلاقه و معدنه الطيب و أصله النبيل الذي جعله يدخل قلب من عرفه او عايشه دون استئذان .... صفات قلما تجتمع في رجل من رجال هذا الزمان الذي غلب عليه طابع الكبر و الإستعلاء و الأنانية و حب الذات و غيرها من الصفات التي لم يألفها العميد فاروق الكعلولي و لم نعهدها عليه يوم? ... أحب الناس فأحبوه و تواضع لهم فوضعوه تاجإ على رؤوسهم ...

  ألا أن ماميزة أكثر في أعين الناس و جعل له وقار? و هيبة في قلوب و وجدان الكثيرين هو وطنيتة الجنوبيه ووقوفه الثابت و الراسخ مع شعبه و قضيته العادله وايمانة المطلق في الحرية و الإستقلال و العيش الكريم ... فتراه معهم وإلى جانبهم في كافة المراحل و المنعطفات لا يخاف في قول كلمة الحق لومة لائم ...مدافع? عنهم بكل ما أوتي من قوة في وقت الشدائد و المحن مهما كلفه ذلك من ثمت ... متحمل? عنهم كل جهد و مشقة في خوض المعارك الضارية و في مقدمة صفوف جنوده من أجل إعلاء كلمة الحق و إزهاق الباطل و دك أوكار الخونة والمتآمرين .

 
 إنها الرجولة العظيمة والشموخ و العنفوان و رباطة الجأش التي يتحلى بها ذلك القائد الفذ الهمام فله منا كل التقدير و الإحترام .

دمت ايها القائد الفذ فخراً وعزآ لوطننا الجنوبي .




شارك برأيك