في الوقت الذي تمارس فيه حكومة الشرعية وبعض قيادتها فساد ومحسوبية بشكل  منظم ، تدوال ناشطون  بشبكات التواصل الاجتماعي رسوم  كارتير  يعبر عن مدى الفساد المتبادل  بين عناصر  الحوثي بصنعاء الحكومة الشرعية بعدن .
وا ظهر الرسم  الكاريكاتير عملية التواصل  بين   وكيل وزارة المياه والبيئة في الحكومة الشرعية توفيق الشرجبي  مع وزير المياه والبيئة  التابع للانقلابيين الحوثيين  نبيل الوزير  ويتم التحدث عن خطة  الاستجابة الإنسانية  في البلاد .
و يشير  الكاركتير  لخطة الاستجابة وحصول مواقع  تحت سيطرة الحوثيين على 90 % منها الى جانب ذكره لمشروع المدن الحضرية بعدن ، وهو   الأمر الذي  يتطلب من الجهات العليا والجهات الأمنية  بحث وتدقيق حول ما ذكر والتحقيق في محتوى الكاريكاتير ومراجعة كل نقطة فيه فيبدوا انه يحتوي كثير من التفاصيل والتي يتم التلاعب بها من قبل شبكات فساد للحوثين بالحكومة الشرعية بعدن .
ومن مظاهر الفساد في الحكومة  سيطرة  أسر ومقربين  على مناصب بمؤسسات ومرافق حساسة  بالدولة .. حيث كتب  الناشط الزئبق سالم اليماني مقال  بعنوان" الفاسدين و حلم الوطن " أوضح من خلاله عن عصابة  هي الأخرى في الهيئة العامة لحماية البيئة و البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة تحكم قبضتها الحديدية على هذه المؤسسات و تسيطر على مراكز القرار وكل الاتفاقيات الدولية والمشاريع المتعلقة بالتنمية المستدامة.
موضحاً  أنه  يقع على رأس هرم هذه العصابة  فؤاد القدسي وعبدالحكيم راجح القدسي لهم علاقات  على مستوى رئاسة الوزراء و رئاسة الجمهورية و بخبراء مرتزقة في المنظمات الدولية عرب وأجانب ( من لبنان وسوريا وا?ردن ومصر وغيرهم ) لتمرير صفقاتهم الوهمية و الاسترزاق من خلال شراء الذمم  لاصحاب القرار و النفوذ ابتداء من رؤساء هيئة حماية البيئة المتعاقبين في عهدهم وحتى رئاسة الوزراء بحكومة معين عبدالملك  .
 واضاف أن من بين عناصر الفساد التي تتحكم  بالمؤسسات وتستغل كل ما يقدم باسم  البلاد و أبنائها لمصالحها الشخصية كلا من  ممثل الهيئة العامة لحماية البيئة بعدن فيصل الثعلبي وعبدالحكيم راجح و مدير محمية جزيرة كمران الخادم سمير و مدير عام الهيئة بالحديدة ياسر الغبير الذي تم ترقيته قريبا لمنصب وكيل الهيئة العامة لحماية البيئة في حكومة صنعاء ، لافتا  العصابات  كان آخر لقاء لها من خلال  ليلة ترفهية وصفها بليلة من ليالي الانس بالحديدة  وبتمويل " من برنامج ا?دارة المستدامة للموارد الطبيعية و الذي يديره علي عبد الباري في تلك الفترة " . متوعدا  بتناول مزيد من قضايا الفساد  في وقت آخر وعرضها للراي العام من أجل كشف مفاسد العصابات بصنعاء وعدن .