علمت صحيفة "الأمناء" أن سلطة جمارك عدن تحتجز نحو طن من المبيدات المحرم استخدامها في الزراعة، وكذا كميات هائلة من الأدوية والعقاقير المهربة.
وفي اتصال أجرته أمس "الأمناء" مع م. عيدروس السليماني، مدير مكتب الزراعة والري بمحافظة عدن، سألته عن موقف المكتب من هذه المبيدات؟ فأكد ضبط طن من المبيدات يطلق عليها ممنوعة التبادل ويحرم استخدامها في التربة والزراعة، مشيرا الى أن المبيدات المذكورة مصنعة في الأردن وخط سيرها المملكة العربية السعودية وتم ضبطها في منطقة ذباب بباب المندب.
ووصف م. السليماني هذا النوع من المبيدات، بالاضافة الى انها ممنوعة التبادل فإنها (مقيدة بشدة) وفق الاتفاقات الدولية، وقال: "إن مشكلتنا بعد الضبط للكميات المهربة هي إجراءات استخراجها وتسليمها وإعادتها الى بلد المنشأ"، منوهاً بخطورة التعامل معها عند تفكيكها وإنهائها.
وكان م. السليماني قد كشف في حديث إذاعي صباح السبت من إذاعة عدن عن تعرض موظفين لحالات إغراء بالمال في ميناء عدن؛ لتمرير شحنات من المبيدات دون المواصفات المطلوبة.
وقالت مصادر مطلعة بأن كميات هائلة من الأدوية والعقاقير المهربة، اضافة الى المبيدات المحرمة قد وصلت عبر (زعيمة) صومالية الى ذباب وتم ضبطها، إلا ان المصادر أوضحت ان (الزعيمة) بعد إفراغ الحمولة منها لا تجد لها أثرا وتغادر البلاد الى وجهة غير معلومة.
* من - عيدروس باحشوان