تقرير: "دثينة وقبائلها".. لا حياد في الحرب على الإرهاب
الأمناء نت / اليوم الثامن

"مودية" حاضرة دثينة بأبين شمال شرق العاصمة الجنوبية عدن، شهدت سلسلة هجمات إرهابية استهدفت حواجز أمنية وشخصيات قبلية واجتماعية بارزة، لتعيد إلى الواجهة الحرب التي تخوضها قبائل أبين منذ أعوام ضد العناصر المتطرفة، التي تحركها قوى سياسية يمنية.

هذه الهجمات جاءت بعد نحو ثلاثة أعوام من الهدوء والاستقرار الذي فرضته قوات الحزام الأمني وبدعم قبلي إثر معركة اجتثاث للتنظيمات الإرهابية، قبل ان يعود الإرهاب مجددا، بفضل اجتياح مليشيات مأرب لمحافظتي أبين وشبوة في أغسطس الماضي. قوات الحزام الأمني تمكنت وبإسناد قبلي من كسر هجمات إرهابية شنتها المليشيات على مدينة مودية، على الرغم من فارق الإمكانيات العسكرية لصالح المليشيات الإرهابية، الا ان قوات الحزام الأمني وقبائل مودية نجحت في التصدي للعديد من الهجمات وكبدت المليشيات خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد.

وكثفت قوات الحزام الأمني من عملياتها في مودية ونجحت في ضبط خلايا كانت تخطط لتنفيذ هجمات إرهابية، ومن بين العناصر التي تم ضبطها قيادي في إخوان اليمن، ينتمي إلى محافظة مأرب، عثر بحوزته على معلومات تؤكد تورط التنظيم في استهداف القيادات الجنوبية.

ومن بين الوثائق التي عثر عليها بحوزة القيادي الإخواني، خرائط لمواقع قوات الحزام الأمني، خطط لاستهدافها بمبرر تأمين الطريق للمليشيات والواصل بين شبوة وزنجبار. وامام هذا الإرهاب الذي يضرب أبين منذ ثلاثة عقود، تواصل قبائل المحافظة الجنوبية العزم على مواصلة جهود الحرب ضد الإرهاب لتضع الجميع امام "مسألة ان لا حياد في الحرب على الإرهاب، وان الحرب التي بدأها الارهابيون قدر لأبين وقبائلها حسمها.

 

متعلقات
سجون الحوثي.. جرائم وانتهاكات على مرأى ومسمع من العالم
مؤسسة الصحافة الإنسانية ترصد وفاة 60 حالة وإصابة أكثر من 7 آلاف شخص خلال شهر فقط
التسرب المدرسي معضلة تهدد مستقبل الطالبات في ردفان
تقرير: "دثينة وقبائلها".. لا حياد في الحرب على الإرهاب
الأمم المتحدة تتهم جماعة الحوثي الانقلابية بعرقلة العمليات الإنسانية للشعب اليمني