بحرقة وألم تحدث لـ"الأمناء" عدد من ملاك ومستأجري المحلات التجارية فيما عرف بسوق (الشابات) قبالة ساحة العروض الذين تعرضت ممتلكاتهم ومبيعاتهم لأضرار بالغة اثر الانفجار الهائل الذي دمر جزء جانب واجهة إدارة امن عدن وما يحيط بها من واجهات بيوت سكنية ومبان خاصة.. فالى أحاديثهم:
وضع غير مستقر
يقول ابراهيم المصري عامل في محل عصائر بخورمكسر :"الحادث الذي ضرب إدارة الامن كان كبيرا وصلت اضراره للعديد من المحلات في خور مكسر ومنها هذا المحل الذي نعمل فيه لقد تضررت الواجهة الأمامية فالألمنيوم والمكيف الخلفي وتهشم وتم تصليح ذلك بما يقارب 20 الف ريال".
اما صاحب محل هيا الباشا للتحف والهدايا رأى من وجهة نظره :"بأن هذه الأعمال لم تساعد احدا من ممارسة اعماله نتيجة الاوضاع الامنية غير المستقرة فالزبائن الذين كانوا يأتون لشراء محتاجاتهم من المحل من مناطق عدن ومن المحافظات الأخرى انقطعوا عن المجيء بسبب الأحداث الأمنية.. فالمحل لدينا قد تضرر فالزجاج الامامي تكسر التي تكبدنا وصلت إلى 25 الف ريال.
تحملنا كل المخاسير
فيما عبدالباسط سعيد غالب – مستأجر منزل ايجار يعول طفلين يقول :"الفاجعة كبيرة نتيجة لشدة الهزة التي اصابت المنزل، العديد من مستلزمات المنزل تساقطت بما فيها الديكور ومراوح السقف ، لطف الله بعدم وجود احدا من اولادي تحتها.. وثاني يوما من الحادث ذهبت بأولادي إلى المستشفى نتيجة الخوف الذي اصبح يعشعش في نفوسهم.. صاحب المنزل المؤجر وطلب مني اصلاح ما تم تدمير نتيجة الحادث وتحملت في اصلاحه بما يقارب 40 الف ريال".
نشعر بالخوف
ويؤكد صاحب حلويات "القبة الخضراء" الحاج مهيوب عبدالسلام :"بأنه يعمل في المحل قبل سنتين لم يشعر بالخوف مثلما هو موجود اليوم في عدن.. والسبب الحوادث المزعجة والتي تقلق حياة المواطن.. ويتابع : " الانفجار تسبب في تكسير النوافذ والزجاج الامامي بكامله حتى الزجاج تطاير فوق الحلويات وتم اتلاف الحلويات بسبب تطاير الزجاج ووصلت الخسائر للحلويات نفسها 26.400 الف أي 11 كيلو".
فقدنا زبائننا
ويقول يوسف احمد وهو عامل في مطعم دبي :"هذه الاعمال لم تشجع على العمل التجاري.. تضررنا في تحطيم الوجهة الامامية وانقطاع الماء ادى لفقداننا الزبائن ولدينا عسل داخل المحل كنا خائفون على سرقته بعد ما اصبح مخلوع والامامية مفتوحة نتيجة هزة الانفجار ما عسانا الا ان نقول لا حول ولا قوة الا بالله".
أغلقنا محلاتنا
شركة العمقي للصرافة يقول صاحبها هاني عابدين بارجاء :"نتيجة الحادث اغلاقنا المحل لمدة يومين.. نتيجة اجراء اصلاحات لما تم تكسيره من ابواب زجاجية ، فخسائرنا وصلت إلى ما يقارب 200 الف ونحن اصبحنا غير مستقرين نفسيا والحوادث التي ظهرت بعدن لن تكون مساعدة للاستقرار والحركة وخاصة في اوقات المساء المتآخرة ..ونطلب تعويض المواطنين بما الحق بهم من خسائر كونهم لا ذنب لهم".
وآخيرا يقول علوي قاسم عمر السقاف – صاحب محل السقاف للعسل :"الاضرار التي الحقت بالمحل ما يقارب مليون ريال بسبب تكسير الواجهة الامامية والخلفية من ابواب حديد وزجاجية وتكسير بعض قوارير العسل وما بداخلها من عسل.. فالعديد من المحلات في هذه الاماكن قد اغلقت نهائيا".