شهدت مدينة عدن صباح يوم الجمعة انتفاضة شعبية كغيره من المحافظات الجنوبية تلبية الدعوة التي أطلقها قبائل حضرموت في الاجتماع الذي اقر في 11 من ديسمبر 2013م , بعد بيان صدر فيه بشروط وجهه الحلف الذي أقرته قبائل حضرموت والذي ترتب فيه أذا لم يتم التوافق فن هناك ستقوم هبة شعبيه.
ويأتي التصعيد الثوري الذي أطلقت عليه قبائل حضرموت تحت مسمى (الهبة الشعبية) بعد مقتل الشيخ "حبريش" واثنين من مرافقيه في نقطه تابعه للقوات اليمنية على مشارف حضرموت.
وعلى الصعيد الثوري انتفضت مديريات العاصمة عدن بمسيره كانت بعد صلاة الجمعة من المعلا صوب ساحة الحرية بخور مكسر في شعارات ثورية مطالبة بتحرر والاستقلال واستعادة الدولة وجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية كاملة السيادة.
وقام المحتجون برفع أعلام الجنوب في كل من مقر شرطة التواهي والقلوعة والشيخ عثمان وباقي أدارة حكوميه أخرى في العاصمة عدن بينما كان اشتباك قوي إمام مقر شرطة المنصورة شوهد أصعدة دخان تنتشر من المكان.
عدن في الساعات الأخيرة تشهد انفلات امني واسع وتراجع عسكري غير مسبوق واشتباكات في معظم مديرياتها كان أبرزها في مديريات المنصورة راح ضحيتها شهيد في العاشرة من عمرة وجريحان بينما سقط ثلاثة جنود من الأمن اليمني احد القتلى يحمل رتبة رائد في القوات الخاصة.
من جانب آخر قتل مساء يوم الجمعة ثلاثة جنود في الجيش اليمني وأصيب ما لا يقل عن سبعه جنود آخرين في اشتباكات عنيفة بمديرية المنصور بالعاصمة عدن.
وقال شهود عيان انه قامت مجموعة من قوات الأمن بإطلاق وابل من الرصاص فوق المحتجين وأصابت عدد منهم.
ومازالت الاشتباكات في مديرية المنصورة مستمرة إلى لحظة كاتبه الخبر ومن المؤكد سقوط ضحايا أخرى بين الطرفين .
توتر يسود محافظات الجنوب وساعات مقبلة على اندلاع مواجهات بين المحتجين وسلطات الأمن اليمني ..
وإشارة تؤكد بان الجنوب أصبح على مربع صغير يفصلها من نيل التحرير الذي انطلقت شرارته في 2007م.
* من - احمد الدماني