تقع مديريه جحاف غرب مدينهّ, الضالع ويقدر عدد سكانها بعشراتًًِ ألالف ويعتمدأغلب الناس على التجاره والزراعه وتربية المواشي لكن هذا المديريه قدمت للجنوب مالم تقدمه اي مديريه أخرى من مناطق الوطن الحبيب فكان لأبنائها السبق والرياده أثناء ألاحتلال البريطاني ودحره من جنوبِ الوطن ! او ماقدمته من رصيد نضالي في الحربِ ألاخيره على مليشياِت الحوثي صالح مع كل هذا تجرعت مديريه جحاف أبشع صور الظلم والقهر والحرمان من قبل نظام صالح وما أن إنتفض الجنوب وقاتل المخلوع من أجل ألانعتاق والتحرر لكن يد القدر لم تشفع لها بل ضلت هذه المديريه اكثر سوءٍ ممامضئ فهي محرومه من ?بسطِ مقومات الحياه الكريمه مثل الكهرباء والماء والصرف الصحي والطرقات والمدارس والمستشفيات الحكوميه الحقيقه والعجيب ان هذه المديريه تبحث عن قطرات الماء من مسافات بعيده تقدر بكيلو مترات عن سكن العامه إذ انّ كل هذا أدئ الى هجرةأعداد كبيره من الناس عن المديريه بسب إنعدام كٌلي للمياه فكان سكانها ليسوا من أهلِ الارض بل أتوا من كوكب اخر فهي محرومه من الابار الارتروازيه والخزانات والسدود ونحن في القرن الواحد والعشرون .وهذا مايميزها عن باقي مديريات وقرى الوطن الحبيب هذا وكان ًّ لسان حالها يقول:
(من لم يمت في جبهاتُُِ القتال /مات في بيتهِ عطشإن)
أذاً جحاف ماساه أبطالها ألفقراء
ومصيرها مجهول وواقعها حرمان وشبح ألاوضاع الانسانيه الصعبه هو من يكتب سيرة رجالاً حافلاً بالبطولات وألامجاد وحجاف كانها إستلمت شيك دماء أبنائها الذين قاتلوا في صف الشرعيه (آجل) من قبل الحكومه !
هكذا تعيش مديريات وقري الابطال والشجعان دون أبسط مقوماتِ الحياه والعيش الكريم دون ان يلتفت اليها أحدًِ بينما يعش من لايستحق العيش في فلل وفنادق وقصور وكان شبح المجهول يقودنا الى طريق اكثر ألم وصعوبه.
في الاخير مديريه جحاف ترسل نداءت إستغاثه الى كل الجهات المعنيه الى منظمات المجتمع المدني إلى الهلال الاحمر الاماراتي إلى مركز الملك سلمان إلى المنظماتِ العالميه وفي ألاخير !
صدق الشاعر حين قال: (وظلمِ, ذوي القربئ أشدُ مضاضتأُ...على النفسِ من وقِع الحسام المهند!!!ِ