نعم هو ذاك العميد محمد عبدالله الصيني مديرعام المضاربةوارس العارة لحج ذو الخبرة والمهارة القيادية الحكيمة ذو القناعة والروح الوطنية العالية فمن ذو ان عرفته وهو ذاك التواضع والخلق الحسن وروح التفاؤل الإيجابي لم يعبس لم يأن لم يهمش دور احد يحترم الجميع ويعمل للجميع بروح اخوي انساني خالص لايعرف المناطقية لايمجد الحزبية الضيقة؟! نهجه التصالح والتسامح حبه للشعب والوطن همه التخفيف من معاناة المواطن والانتصار للوطن!
العميد الصيني قيادي بازر في الحراك الجنوبي كان في ٢٠٠٧ يشغل رئيس مجلس الحراك الجنوبي السلمي وعانى طويلاً من نظام الاحتلال اليمني الغاشم فكان أول المنخرطين لجمعية المتقاعدين العسكريين وشغل رئيس الجمعية في المديرية وعضواً في المحافظة ثم بعد ان اعلنة الجمعية تشكيل مجلس الحراك الجنوبي السلمي في محافظات الجنوب شغل الصيني رئيساً للمجلس بالمديريةوعمل بكل جهد واتقان ووحد القبائل وعمل على أنهاء الخلافات والثأر القبلي عمل على ترتيب وضع المديرية بأطر أكثر تماسكاً وقوة.. وكان على أمل بهذا الفرصة التي أتيحة له وهو يصبوا اليها ليس طمعاً في الكرسي أنما طمعاً في إعادة النظام والقانون وتطبيع الاوضاع الامنية والنهوض بالمديرية امنياً واقتصادياً وثقافياً فها هو اليوم بعد ان اتيح له المجال وشغل منصب المديرعام يعمل ليلاً نهاراً مسخر اً كل طاقاته لخدمة اهله وأناسه رغم شحة الامكانية وغياب الأعلام تجده لايلفت للصور ولا يعشق الكتابات أنما كل جهده في أطر بناء المجتمع ومعالجة هموم ومشاكل المنطقة ككل لا ينظر بعين أزدرى؟!! ولايعلق امله ببعض مواقع الزيف والأفترى؟! عندما تنظر لمديرية المضاربة ورأس العارة تجدها أكثر أنشطة عملياً؟! وأقلها أعلامياً؟!
السلطةالمحلية بالمضاربة تعمل دون ضجيج أعلامي !!في الوقت الذي كثر فيه الاعتماد على وسائل الاعلام لتزكية وتقييم دور القادة وباالرغم ان نحن بحاجه لمركز أعلامي نشط لتقييم ألادء الأداري الا أننا ندرك ان الدور العملي خيراً من الانشغال بالكتابات والتقاط الصور المفبركة ...كلنا امل ان يحذو كل أقسام المكتب التنفيذي بالمديرية حذو المديرالعام وان يعملو على نجاح وتسهيل مهمته لأداء واجبه بكل يسر كما أن املنا كبير بأن تنظر السلطة المحلية بالمحافظة لجهود المديرالعام الحثيثة ولعمله الوطني الخالص والأنجازاته العملاقة التي استطاع مديرعام المديرية أنتاجها رغم ظروفه الحرجه املنا أن تعمل السلطة على تحفيز وتكريم ومد العون والمساعدة للمدير للتغلب على معاناته كون كل مناطق المديرية نائية وتفتقر لأبسط الخدمات وتعيش ظروف قاسية حتى على مستوى وعر الطرقات وتباعد المسافات بين قرية واخرى مما يأثر على إيصال الدعم والمعونة ربما حتى عدم القدرة على معرفة معانة تلك القرى الامر الذي يحتاج من قيادة السلطة المحلية بالمحافظة برئاسة الدكتور ناصر الخبجي حفظه الله مزيداً من الأهتمام والرعاية للمديرية والمدير العام العميد الصيني الذي يولي المديرية أهتمام كبير وفي نفس الوقت نشيرالى قادة الألوية بالمديرية مزيداً من المساندة للمدير العام لنجاح مهته القيادية والعمل بروح الفريق الواحد و التعاون المشترك لخدمة الوطن ارضاً وانساناً في الختام لايسعنا الا ان نشكر المديرالعام على جهوده الخيرة في نصرة المضلوم وأعانة الملهوف ومحافظ المحافظة على رعايته الكريمة ونظرته الوطنية المتساوية كما أننا نشكر قادة الألويه على تعاونهم المثمر وأجهزة الامن على دورهم الأنساني وندعو الله لهم بالتوفيق والنجاح في كافة المهام المناطة بهم وحفظ الله القيادة والشعب والوطن من كل مكروه.