على الرغم من حالة الإجماع فيما يخص إستعادة الدولة الجنوبية من قوى الإحتلال ،غير إن النخب الجنوبية وقعت في إشكالية التباين فيما يخص طبيعة التفكير في الطرق والأساليب المتبعة نحو تحقيق الهدف وصولآ لإستعادة الدولة الجنوبية ليبرز فريقان :-
-فريق جنوبي كان يلعب بملعب ضيق حدودة تنتهي بمناطق التماس الجنوبية كالشريجة وقعطبة والحد ومكيراس وهذا الفريق لايلتزم لقواعد اللعب الحديثة على الرغم من انة يحظى بالتفاف شعبي كبير بسبب اعتمادة على الخطاب العاطفي غير أن معظم أهدافه تصب في المرمى الجنوبي للأسف ، ومعى ذلك فقد أستطاع إظهار صدى للقضية خارجيآ واستطاع هز أركان نظام الإحتلال و افقدة القدرة على انقاذ نفسة داخليآ، لتأتي ثورة 11فبراير مدمرة ماتبقى من أركانه ولتعطي الفرصة للتدخل الدولي لإدارة الأزمه اليمنية وإختيار الطرق والأساليب المناسبة لحلها .
-فريق جنوبي آخر كان يلعب بملعب واسع على طول وعرض الملعب اليمني يتسم بالمرونة ومحافظ على أصول اللعب وقواعد اللعب الدولية ،برز نشاطة بشكل واضح بدخول الخط الدولي في اليمن وعلى الرغم من انه أستطاع تسويق القضية خارجيآ عبر مؤتمر القاهرة ، وداخليآ عبر مؤتمر الحوار الذي كانت أبرز نتائجة إنهاء مشروع الوحدة بإجماع الكل في ظل إشراف دولي على مجريات مؤتمر الحوار ونتائجة ، لكن هذا الفريق لم يحظى بإصطفاف شعبي واسع في الجنوب.
ولأن القضية الجنوبية تعتبر بوابة الحل بالنسبة للقوى الدولية وأصحاب الوصاية فقد واجة المسار السياسي الخارجي معوقات ابرزها في الشمال قوى لاتعترف بوجود قضية جنوبية ولا تقبل بأي تنازل او حل عادل ، وتمتلك مقومات سياسية وقبلية واقتصادية وعسكرية تتوعد بان تخبط الأوراق وتدخل المنطقة عبر مشروع فوضى لاينتهي.
ايضآ هناك واقع معيق واجه الخط السياسي الدولي في الجنوب لايتلائم ولا يتواكب ولا ينسجم وحجم الإستحقاق القادم للجنوب فالإستحقاق ان طرح لمجرد تسريب للحل سيحدث
إستنفار وتكتل وتسابق وانفراد وانقضاض في ظل وجود قوى لا تقبل ببعضها البعض ولا تقوى على إحداث اصطفاف أخوي مبني على قاعدة بأن الجنوب بكل ولكل ابنائة، هذا الواقع المؤلم الذي سعى الاحتلال منذ البداية لفرضة بكل الامكانيات لتفويت الفرصة امام الجنوب من انتزاع حقه ....
لذلك لم يكن أمام المجتمع الدولي فرصة تغيير الواقع وتوضيب المشهد السياسي والإجتماعي والعسكري على الأرض إلا بخيار الحرب كمسار عسكري يواكب المسار السياسي بحيث تتغيير فية المعادلة وتتهيئ من نتائجة الفرص الممكنة الضامنة لنجاح المسار السياسي الذي يخرج اليمن جنوبة وشمالة إلى بر الأمان بإشراف إقليمي ودولي .
عندما اندلعت الحرب واجتاحت قوات الإحتلال الجنوب كانت تضن بأن نتائج الإجتياح ستفرض كأمر واقع مستقلة تعاطف أطراف دولية منذ بداية الحرب، لم تكن تعلم بأن امالها ستخيب وأن الحرب ستفرض نتائج اخرى جراء تدخل عاملان كان من شانهما إنهاء اي بصيص أمل ولمجرد الحلم من ان يعود الجنوب تحت سيطرتهم يومآ ما :-
العامل الأول :-دخول دول الخليج العربي في مواجهة عسكرية بشكل مباشر رافضة للتمرد .
العامل الثاني :- المواجهات الشرسة لرجال المقاومة الجنوبية في كل جبهات الجنوب.
يبدو بأن قوات التمرد والإحتلال لم تكن فقط المعيقة في الجنوب في نظر أصحاب الوصاية وصناع القرار الخارجي، فواقع الشراكة الذي فرض في إدارة المناطق الجنوبية المحررة بعد الانتصار المتمثل في المقاومة الجنوبية وقوى الشرعية والتحالف العربي لم تكن كفيلة نحو إستتابة الأوضاع الأمنية والسياسية والعسكرية، هذا يعني بأن المسار العسكري لم يكن كافيآ وحدة في تحقيق المعادلة التي تتواكب وتنسجم مع ما يراد لة دوليآ ان يتحقق، فتجربة الشراكة لسنتين في إدارة المناطق المحررة في ظل الإشراف الدولي قد بينت من ان القوى المعيقة نجحت في اعادة انتاج نفسها داخل إطار إدارة الشرعية وبقوة، وانها تسعى جاهدة بكل امكانياتها على تدمير الشراكة المفروضة مابعد الحرب من خلال تصفية الشريك الجنوبي والسعي لإفشاله لتفويت الفرصة على الجنوب ان ينتزع استحقاقاتة، وفعلآ استطاعت إنهاء وتدمير مشروع الشراكة بانتزاع قرار إقالة اللواء عيدروس الزبيدي محافظ محافظة عدن كرمزية لمشروع شراكة المقاومة الجنوبية والحراك الجنوبي مع الشرعية، معتقدين بأنهم بذلك قد وجهو ضربة قاضية للحراك الجنوبي وللجنوب بشكل عام لكنهم لم يعلموا بأنهم بفعلتهم قد خدموا الحراك خاصة والجنوب عامة خدمة العمر وأنهم قد ساهموا بدون ان يقصدوا في لملمة الجنوب واعادوة الى سابق عهدة .
لم يكن الحراك الجنوبي وحدة المستفيد من حماقة قوى الإحتلال في إنهاء مشروع الشراكة ، فقوى الشرعية الجنوبية ايضآ كان الحدث بالنسبة لها بمثابة طوق نجاة للخروج من واقع السيطرة المحكمة لقوى الإحتلال والتى افقدتهم حق إتخاذ القرار لأبسط الأمور .
كذلك أعطت فرصة لأصحاب القرار واصحاب الوصاية الشروع في خلق الذرائع لكيفية ضمان التدخل المباشر والعمل على ترتيب تحالفات جديدة يكون من شأنها ضمان الوصول إلى الحل السياسي للأزمة اليمنية جنوبآ وشمالآ .
في بلد تخضع للبند السابع وفي ظل الوصاية الدولية الواضحة لمساتها في إدارة الأزمة اليمنية في الجنوب والشمال وعلى ضوء ماتم تناوله من قراءه شخصية متواضعة والمبينة في المنشور يتبين بأن الجنوب يخضع لثلاثة مسارات مبنية على اساس الشراكة الجنوبية مع المجتمع الإقليمي والدولي وتمثل مسارات نهائية للأزمة اليمنية وهي:-
1- المسار العسكري
2-المسار السياسي
3- التدخل الدولي المباشر لطرح الحل وفرضة .
اول/آ المسار العسكري :-
_____________
يبدو واضحآ بأن المسار العسكري الدولي لم يكن ليختار مسرح عملياتة العسكرية إلا في منطقة حساسة وهامة، هناك على مشارف باب المندب ينسج العالم مشروع مصالح عالمي،في هذه المنطقة الإستراتيجية تتقاطع مصالح العالم ويحل الصراع، في هذا الجزء الحساس يترتب مشروع كبير ومن دونة تصبح كل المشاريع في الجنوب والشمال مشاريع مناطقية صغيرة في نظر المجتمع الدولي واصحاب القرار .
لم يكن الحوثي وقوات التمرد والمقاومة الجنوبية ومعها التحالف هي الأطراف الوحيدة الحاضرة فالاطراف الدولية حاضرة في الأعماق القريبة لخط الملاحة الدولي والكل تحت مرمى خط النار .
وعلى الرغم من وجود كل اطراف الصراع العالمية تجد المقاومة الجنوبية وحدها منفردة في مواجهه القوى العابثة بالأمن القومي العالمي والتي تهدد مصالح كل العالم هذا يعني بأن المقاومة الجنوبية تمثل بالنسبة للعالم اليد الأمينة لمصالح العالم والحامية للأمن القومي العالمي ،هذة المكانة تمثل شرف للمقاومة الجنوبية في الساحل الغربي بقيادة القائد الجنوبي اللواء الركن هيثم قاسم طاهر بشكل خاص وشرف للجنوب بشكل عام .
ان الإنتصارات التي حققتها المقاومة الجنوبية على طول الساحل الغربي قد حققت أهداف كثيرة ابرزها:-
- تأمين خط الملاحة العالمي وباب المندب وميناء المخا الاستراتيجي.
- غيرت كفة ومجرى الحرب وموازينة.
- إعادة صياغة قناعات جديدة للوعي الدولي بالنسبة للجنوب فبعد ان كانت الإشكاليات ماقبل الحرب قد وضعت الجنوب في مربع القوى المعيقة للحل اصبح العالم بعد انتصارات المخاء وباب المندب ينظر للجنوب على انة جزءا من الحل.
- دفعت بالقضية الجنوبية إلى مراتب متقدمة واصبح الجنوب شريك اساسي في ترتيب المشهد العسكري والسياسي القادم.
- كانت ثمرة لإنتصارات العسكرية على مشارف باب المندب ميلاد المجلس الإنتقالي الجنوبي .
ثانيآ /المسار السياسي :-
________________
لم يبرز في افق المشهد السياسي الجنوبي حدث سياسي نستطيع ان نطلق علية مسار يمكن ان يكون مسار منسجم مع المسار السياسي العام ، غير تشكيل المجلس الانتقالي الجنوبي ،كيف لا فالمجلس قد فرضت وجودة ضرورات وحاجات المرحلة، اذآ فالمجلس وجد ليبقى ويستمر صوب تحقيق الاهداف التى وجد من اجلها .
يعتقد الكثير من ان فكرة تشكيل المجلس اتت من الخارج، والحقيقة التى يجب ان يعيها الجميع من ان فكرة تشكيلة فكرة حراكية جنوبية بإمتياز،
ارتكز المجلس الإنتقالي عند اشهارة في الداخل سياسيآ على انهيار مشروع الشراكة مع الشرعية ، وشعبيآ على مليونية التفويض للقائد الزبيدي. ايضآ ارتكز خارجيآ على انتصارات المقاومة الجنوبية والتحالف على مشارف باب المندب وعلى الشراكة مع التحالف في محاربة المد الايراني وعلى العلاقات المتينة مع الإمارات العربية المتحدة على وجة الخصوص ، وعلى الشراكة في محاربة الارهاب وتأمين وصون مصالح المجتمع الدولي في المنطقة.
وعندما نقول ان المسار السياسي الدولي يرتكز في الجنوب على المجلس الانتقالي لايعني انة بمثابة الخيار الوحيد فان اخفق المجلس لربما سيفرض على الخارج اختيار خيارات اخرى قد تاتي من خارج دائرة الإرادة الجنوبية الجامعة لكنها لربما تملك القدرة على تقديم نفسها كشريك يلبي ضرورات وحاجات المرحلة امام الخارج.
وعندما نقول بأن المجلس وجد ليبقى ويستمر صوب تحقيق الاهداف التى وجد من اجلها ، فالكلام موجة لاعضاء المجلس انفسهم ومرتبط بمستوى تفهم الاعضاء للمهمة العظيمة التي وجدو من اجلها ، حتى يكون المجلس امتداد للمسار الدولي في الجنوب ينبقي علية ان يسعى الى احداث اصطفاف تاريخي يتم من خلالة استيعاب واشراك كل انواع الطيف الجنوبي وان يتعامل بمصداقية قولآ وعملآ تحت قاعدة بان الجنوب بكل ولكل ابنائة، على ان يتحمل المهمة بشجاعة ومن المستحسن ان يعتمد في تشكيل كيان المجلس بدوائرة وفروعة في المحافظات على مبدى التفويض حتى النهاية ،وان يسرع في التشكيل ،ان استطاع عندها سيدخل المجلس التاريخ من اوسع ابوابة اما ان اخفق فسيجد الشعب الطريقة المناسبة لتفويض التاريخ الذي لن يرحم احد.
يحتاج المجلس الإنتقالي ان يقدم على خطوات مصيرية شجاعة يكون من شأنها فرض امر واقع يتعامل معة الجميع وبكل ماتعنية كلمة الجميع من معنى.
ثالثآ/ التدخل الدولي المباشر لطرح الحل وفرضة:-
___________________
عندما تراقب مشهد الحرب في اليمن ستلاحظ بانها تختلف عن كل الحروب التي قرأت عنها في كتب التاريخ او مرت عليك في حياتك ، في كل الحروب مواجهات ناتجة عن تصعيد وتوتر ومواجهات تكون نتائجها منتصر ومهزوم الا في اليمن تشعر بان امامك مقرر دراسي معد مسبقآ تتنقل عبر فصولة حسب محتوى الكتاب ، هذا يعني بان المسار الاساسي هو المسار السياسي، وان الحرب ماهي الا خيار لقرض توضيب المشهد وتسهيل الامور لمسار سياسي ناجح يصل الى انها الازمة نهائيآ.
في اليمن كل الأطراف الداخلية المتصارعة تتحكم في صراعها قوى دولية وماعلى القوى المتصارعة الى تنفيذ مسار عسكري معد مسبقآ للوصول لنتائج وانتصارات معلومة ومحددة وواضحة ،حتى دول التحالف العربي ملزمة بمسار دولي لكنها تسعى في اطار المسار المسموح لها ان تحقق مكاسب خاصة لضمان ان تكون رقم فعال في المستقبل.
تحتاج المرحلة القادمة ان تكون قوى الوصاية الدولية متواجدة بشكل مباشر خاصتآ مع اقتراب موعد الحل النهائي للازمة اليمنية.
تعتمد القوى الدولية منذ بداية الأزمة عند تمرير اي خطوة باتجاة الحل على وجود الازمات والذرائع و الإشكاليات التي تعطي مبررات لفرض خطوات ولعل الذهاب الى خيار الحرب اكبر دليل على ذلك.
هناك اشكاليات ووقائع على الأرض تمهد لخطوات تدخل دولي مباشر ولعل ابرزها:-
- تكرار ظاهرة السطو المسلح على البنوك والمصارف الخاصة في عدن.
- العبث و الابتزاز والنهب الذي تمارسة قيادة الشرعية على المال العام للبلد.
- التنكيل والتأخير والمعاناة المستمرة لرواتب وحقوق الموظفين العسكريين والمدنيين في البريد وفي البنوك والمصارف .
- التسريب بنقل البنك المركزي إلى خارج اليمن.
- الإعتراض المستمر لطائرة النقود تحت حجة عبث الشرعية واستخدام المال العام للأغراض السياسية .
- نهب ايرادات الموانئ والضرائب وكل المرافق الإنتاجية.
- الدعوة المقدمة من رئيس مجلس النواب واعضاء المخلوع والموجهة للأمم المتحدة لتحمل مسؤوليتها في ادارة الموانئ والضرائب والايرادات وتوزيعها بشكل سليم وضمان وصول الإغاثة الى كل المناطق ،ومعالجة الاوبئة والاشراف على حوار واسع يناقش كل القضاياء.
كل ما يحدث على الأرض اعتقد وهذة وجهة نظر قد اصيب وقد اخطأ تعطي مبرر لتدخل دولي مباشر لادارة الازمة المالية لضمان فصل الجانب الاقتصادي عن الجانب السياسي لتحييد الامكانيات الاقتصادية عن قوى الصراع ، كما ان الاشراف على الموانى سيعطي فرصة
لتوصيل الإغاثة ومعالجة الامراض والتوزيع المنظم للرواتب والنفقات جنوبآ وشمالآ كخطوة عملية تمهيدآ للحل النهائي وفرضة على الارض كامر واقع.
ان تحققت هذة الخطوة بالتأكيد ستحتاج الى قوات دولية تحمي عمل لجان الامم المتحدة وكذلك لمواجهه التحديات مستقبلآ واهم التحدي الذي يواجهها عند طرح الحل النهائي لفرضة وكذلك مواجهه القوى الرافضة والمعيقة على خطوط التماس.
هناك حراك خفي بين القوى الدولية و أطراف في التحالف العربي فيما يخص الشراكة والضمانات الخاصة في واقع الترتيبات للحل السياسي والإقتصادي القادم ، وللأسف اوراق هذا الصراع هي من تعبث وتعيق وتختلق الإشكاليات التي تمنع من إستباتة الأوضاع الامنية والسياسية والإقتصادية في عدن والمناطق الجنوبية الاخرى
هذا الحراك الخفي ان وصلت اطرافة الى صيغة تفاهم يكون من شأنه رفع اليد عن القوى المعيقة والتوافق على إنهاء الإشكاليات التي تمثل فقط أوراق ضغط لتحقيق مكاسب سياسية ولن يحدث هذا التوافق إلا متى ما تم الاتفاق على مشروع الحل النهائي القادم نذكر منها القوى الاسلامية المنطوية والمسيطرة على قوى الشرعية وكذلك وجود الوحدات العسكرية في مدينة عدن فان توافقوا على اخراج الوحدات العسكرية من عدن بالتأكيد ستتحول الى قوى منفذة للحل فإذا كان الحل من اقليمين مع حق تقرير المصير عندها ستتجة القوات العسكرية من عدن بإتجاه خطوط التماس بين الجنوب والشمال تمهيدآ لفرض الحل ، كذلك الحال بالنسبة للقوى الأسلامية المنطوية في إطار الشرعية ان رفع التحالف يده عنها سيكون من شانها خروج القوى الشرعية الجنوبية وانهيار كيان الشرعية و إزاحة القوى المعيقة .
هنا ياتي دور المجلس الإنتقالي اذا ما استطاع ان يخطو خطوات سليمة صوب الأهداف التي وجد من اجلها ، فان شكل دوائرة ، وشكل فروعة في المحافظات ، وحرص على ان يخطو خطوات سليمة بالتاكيد سيبسط نفوذة ويدير عدن بعد خروج الوحدات العسكرية مباشرة، كذلك الحال بالنسبة للتنوع في تشكيل دوائرة وقياداتة على قاعدة بأن الجنوب بكل ولكل ابنائة عندها سيمثل طوق نجاة وحاضن اجتماعي و وعاء سياسي يلتقف قوى الشرعية الجنوبية عندها ستكون النتيجة اصطفاف جنوبي لكل اطيافة فإن تمكنت النخب الجنوبية من تحقيق هذة المعادلة،عندها ستكون طاولة التفاوض الندي مجرد تحصيل حاصل ليس إلا وسيكون الجنوب غاب قوسين او ادنى.
السؤال هل تستطيع النخب الجنوبية ان تدير الأمور بذكاء وصولآ للحظات الحاسمة ؟؟
كل ماتم طرحة مجرد وجهة نظر والأمر كلة بيد الله سبحانة وتعالى...والله من وراء القصد