في الأول من سبتمبر من العام 1971م وبعد نيل الاستقلال الوطني المجيد في ال30 من نوفمبر من العام 1967م بسنوات وضعت قيادة جمهورية اليمن الديمقراطيه الشعبية اول اللبنات الأساسية لتاسيس الجيش الجنوني في الاول من سبتمبر 1971م وسمي بجيش جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية ،حيث تكون الجيش الجنوبي من وحدات بريه وبحرية وقوات جوية على أعلى المستويات ، حيث امتلك الجيش الجنوبي أسلحة حديثة متطورة ذات تنظيم حديث بني على أسس علمية متطورة ، فتكونت وزارة الدفاع في دوله الجنوب من 800000 ضابط وجندي و40 لواء مشاة قسمت الى (الوية ميكانيك والوية دبابات - والوية مدفعية - والوية صواريخ - والوية قوى جوية ودفاع جوي وبحري) ..18 دائرة تابعة للاركان العامة بمختلف أنواعها وتخصصاتها .
حيث عملت وزارة الدفاع في جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية على تأسيس كليتين عسكريتين وإنشاء 12 مدرسه تخصيصه بمختلف تخصص القوات.
بينما تكونت القوى الجوية من 5 الوية وهي:(-اللواء 15 طيران صخوي).
- (اللواء التاسع ميج 21 في قاعدة العند).
-(طيران نقل السرب الرابع في قاعدة بدر).
- (اللواء العاشر طيران عمودي في صباح الدين).
- (سرب تدريب الطيران في قاعدة بدر) .
اما القوات البحرية فتكون من 16لواء مشاة .
-(اربعه الوية مشاة ميكانيكية .
-(ثلاثة الوية دبابات وأربع كتائب مستقله) .
-(ثلاثة الوية مدفعية وصواريخ) .
-(ثمانية الوية قوى جوية ودفاع جوي) .
-(ستة الوية بحرية وصواريخ ومدفعية وانزال وحراسات).
-بينما تكون القوام البشري لوزارة الداخلية من 20000 ضابط وصف ضابط وجندي وموظفين مدنيين.
بينما بلغ القوام البشري لوزارة امن الدولة من 8000 موظف .
لقد شهدت حركه تطوير الجيش الجنوبي بعد التاسيس مراحل كثيرة لتطوير الجيش وقدراته العسكريه وتأهيل الكادر العسكري في القوات المسلحه وكذا الدورات والمنح التدريبية التي يتلقاها الضباط في الدول الشقيقة والصديقة التي من شأنها رفع مستوى الأفراد في التدريب والخبرات العسكريه .
لقد كانت حاله الجيش الجنوبي ما قبل الاستقلال الوطني أشبه مايعيشة الجيش الجنوبي اليوم بعد التسريح الذي تم من قبل دوله الاحتلال اليمني عقب تحقيق الوحده في العام 1990م الذي تم فية أحاله الآلاف من ضباط وصف ضباط الجيش الجنوبي إلى التقاعد القسري وحرمانهم من أبسط الحوافز والرتب العسكريه وتسريح ما تبقى من الجيش الآخر عن المناصب واحالتهم إلى بيوتهم ، بالاضافه الى حرمان شباب الجنوب من الالتحاق في السلك العسكري والامني أو الالتحاق بالكليات العسكريه التي خصصت لأبناء الشمال وأبناء المتنفذين فقط .
ان المرحله التي يعيشها الجيش الجنوبي تعد من أصعب المراحل التي مر بها الجيش أثناء تأسيسه في بدايه السبعينات فالملاحظ اليوم وبعد الاجتياح الثاني الجنوب في اواخر شهر مارس عام 2015م وما تم التركيز عليه من قبل حكومة الشرعيه التي جمدت قرار دمج المقاومة الجنوبيه في الجيش والأمن الجنوبي وتأخير ذلك العمل حتى لايتم إلترتيب وإعادة تماسك وحدة الجيش الجنوبي والتي عملت مليشيات الاحتلال اليمني على تمزيق وتفتيت ذلك القدرة العسكرية الكبيرة الذي كان الجيش الجنوبي يعتبر من أفضل جيوش الوطن العربي على الاطلاق من حيث القدرة والقوة العسكريه والمهارات والتكتيك العسكري للافراد والعتاد .
اليوم أقولها هنا ومن على هذا المنبر الحر أنه يجب على القيادات العسكريه الشريفه والمخلصه لقضيه شعب الجنوب ان تعمل على إعادة وعلى وجه السرعه على ترتيب البيت العسكري ولملمه قوات المقاومة والحزام الأمني وضم كل ذلك تحت إطار وكيان عسكري واحد يمثيل نواه لاعادة ترتيب الجيش الجنوبي وتأهيل الجنود والضباط في دورات عسكريه وفتح المعاهد والكليات العسكريه التي من شأنها تعيد للجيش الجنوبي هيبته العسكريه الذي كان يتمتع بها بعد تأسيسه والذي كان يمثل صمام الامان للشعب وللدوله ألجنوبيه...علينا الوقوف جميعا وراء ذلك الهدف والذي نتمنى من القيادات العسكريه والهيئة العسكريه الجنوبية المؤقته التي كانت شرارتها الأولى في العام 2007م وانطلاق ثورة الجنوب ابتداء من جمعيه المتقاعدين العسكريين ان تكون على قدر المسؤليه في تحمل مسوليه تاخير معاشات افراد الجيش والأمن وان تون على قدر المسؤلية في التنسيق مع القيادات الوطنيه على الإسراع في إعادة وترتيب أوضاع الجيش الجنوبي والقضاء على كل الانقسامات والتي من شأنها تفتح المجال للمتربصين في إعادة تقسيم الجنوب مرة أخرى شعبا وإيمانا .