نجت العاصمة اليمنية صنعاء مما وصف باحتمال صدام دام بين طرفي الانقلاب صالح والحوثيين، بعد أن تظاهر أنصار الرئيس اليمني المخلوع في شارع "السبعين"، دون أن يحصل اشتباك كان قد تم التحذير منه الأربعاء.
وحشد الرئيس اليمني المخلوع، علي عبد الله صالح، آلافا من أنصاره في العاصمة صنعاء، اليوم الخميس، في استعراض للقوة وسط شقاق علني غير معتاد بين طرفي الانقلاب.
وظهر صالح مرتديا بذلة داكنة وعلى وجهه نظارة شمسية وسط رجال مسلحين يرتدون زياً عسكرياً. وقال إنه مستعد لملء الجبهات بآلاف المقاتلين.
وكثيرا ما بدا تحالف "الانقلابيين" في اليمن بين صالح و ميليشيات الحوثي هشاً، فكل طرف يتشكك في دوافع الآخر. وتبادل الطرفان اتهامات المسؤولية عن تحديات، مثل البطالة وتزايد الجوع بعد قتال مستمر منذ عامين ونصف العام.
وتجمع المتظاهرون منذ الصباح الباكر في ميدان السبعين بوسط صنعاء احتفالا بالذكرى الخامسة والثلاثين لتأسيس حزب المؤتمر الشعبي العام.
وغادر صالح الميدان فور إلقائه كلمة، وبعد قليل من دوي أعيرة نارية كثيفة من مكان قريب، تناقلت أنباء عن أنها ناجمة عن اشتباكات بين أنصار المخلوع وميليشيات الحوثي، إلا أن أنصار صالح نفوا ذلك، قائلين إنها أطلقت احتفالا بالمناسبة.