المهندس (الصعو) لـ"الأمناء": هذه هي شروط إنشاء مزارع تسمين الدواجن وهذه مخاطر عدم التقيد بها..
تقرير / عبدالقوي العزيبي

عطفاً على نشر تقرير بعنوان < مزارع الدواجن.. ثراء سريع يفتقر للمواصفات الصحية  > بالعدد رقم (757) بتاريخ 1/8/2017 صفحة (8)، حصلت “الأمناء على صورة تقرير محرر 13/7/2017 برقم 189 صادر عن المهندس "فتحي عبدالله الصعو السقاف"  مدير عام مكتب الهيئة العامة لحماية البيئة بلحج والموجه إلى مدير عام مديرية تبن و مدير أمن تبن عن مشكلة خاصة تتمثل بإنشاء عنبر دواجن.

"الأمناء" تنشر جزئية من التقرير والذي تطرق بشكل عام على مشكلة مهنة تربية الدواجن بمديرية تبن خاصة ولحج عامة بشفافية ، حيث وضع النقاط على الأحرف بشكلها الصح كما جاء بنص التقرير الآتي..

شروط السلامة والأمان

((إن الاشتراطات الفنية والصحية المطلوبة لتأسيس وتشغيل الأنشطة البيطرية ذات العلاقة بالإنتاج الحيواني من أجل الحفاظ على صحة الإنسان والحيوان يتطلب إيجاد شرط أساسي وهو ابتعاد مواقع مزارع تربية الدواجن والتجمعات السكانية أو أي نشاط تربية الدواجن حسب أنواع التربية كما يلي :

1) ابتعاد مزارع تسمين الدواجن عن التجمعات السكانية بمسافة لا تقل عن  500 متر إلى 1 كم من جميع الاتجاهات .

2) ابتعاد مزارع إنتاج البيض والأمهات الدواجن عن التجمعات السكانية بمسافة لا تقل عن 10 إلى  12 كم من جميع الاتجاهات.

3) أن تبتعد مزارع تربية الدواجن والأخرى بحوالي 10 - 12 كم عن الأخرى من جميع الاتجاهات .

4) عند إقامة العنابر أو الهناجر يراعى اتجاه الرياح السائدة الناقلة للروائح و الأمراض .

وعبّر المهندس (الصعو) لـ"الأمناء" عن وجهة نظر القانون ( لا يصلح إنشاء مزارع تربية  الدواجن  قرب التجمعات السكانية بحسب الفقرات من < 1/4 > تخوفاً من انتقال الروائح والأمراض في المحيط السكاني وحدوث النزاعات بين سكان المنطقة ، وأيضاً حدد المهندس "الصعو " الجهة التي يتوجب عليها منح التراخيص بحسب التشريعات القانونية وهي <فرع مكتب وزارة الزراعة والري بلحج > ) .

أين دور جهات الاختصاص؟

ومن خلال التقرير فإن المهندس/ فتحي الصعو أوضح شروط السلامة والوقاية من خطر انتشار مزارع الدواجن بالقرب من التجمعات السكانية  بمسافة من 500م إلى 1000متر من جميع الاتجاهات ، وأيضاً ضرورة بعد المسافة بين مزرعة الدواجن والأخرى من جميع الاتجاهات بمسافة لا تقل عن 10 إلى 12 كم ، لكن للأسف  الذي نشاهده اليوم داخل مديرية تبن خاصة ولحج عامة هو عكس ذلك فقد وصل الأمر بإقامة تلك المزارع بالقرب من بعض التجمعات السكانية بمسافة لا تبعد 100 متر، وهذا التوجه بإقامة تلك المزارع وخلافاً للنظام والقانون هو بمثابة خطر قاتل يهدد حياة عامة الناس إذا لم يكن اليوم فربما غداً ، فأين دور جهات الاختصاص من حماية المواطنين؟ ولماذا هذا الصمت عما يحدث؟ فهل نحن فعلاً قادرون على استعادة و بناء دولة النظام والقانون؟ أم أن عدوى همجية نظام  القبيلة الشمالية وأصحاب النفوذ قد انتقل إلى الجنوب وأصبح مثل السرطان ينهش في أجسام الناس وبإيعاز من جهات الاختصاص التي ترى الباطل باطلاً ولا تقوم بواجبها تجاه هذا الخطر وحماية المواطن من خلال تطبيق النظام والقانون ولو بهدف الحد من انتشار هذه المزارع والتي هي اليوم وغداً تعتبر وباءً قاتلاً للإنسان والبيئة؟!! .

"الأمناء" تضع خطر انتشار هناجر الدواجن وما جاء بتقرير المدير العام المهندس عيدروس الصعو على طاولة قيادة محافظة لحج بإلزام قيادة السلطة المحلية والأمنية بمديريات لحج بمنع حدوث وانتشار هذا الوباء وضبط المخالفين وتطبيق النظام والقانون على الجميع لحماية المواطنين من هذا الخطر.

 

ملاحظة أخيرة

قمنا باقتطاع بعض فقرات التقرير الخاص فيها مشكلة أحد المواطنين الذي قام بإنشاء مزرعة دواجن وهذا بطلب من المهندس الصعو على أن ينشر نص التقرير الذي تطرق إلى المشكلة بشكل عام.

 

متعلقات
سجون الحوثي.. جرائم وانتهاكات على مرأى ومسمع من العالم
مؤسسة الصحافة الإنسانية ترصد وفاة 60 حالة وإصابة أكثر من 7 آلاف شخص خلال شهر فقط
التسرب المدرسي معضلة تهدد مستقبل الطالبات في ردفان
تقرير: "دثينة وقبائلها".. لا حياد في الحرب على الإرهاب
الأمم المتحدة تتهم جماعة الحوثي الانقلابية بعرقلة العمليات الإنسانية للشعب اليمني