وأضاف: «عند التعامل مع التدخل القطري في اليمن، بدأت الجماعات الإرهابية تتلاشى، والدليل أن أحد أكبر قياديي الجماعات الإرهابية في منطقة يافع، المدعو خالد عبد النبي، سلم نفسه لقوات الحزام الأمني، ما يؤكد أن مساعي الجماعات الإرهابية بإدخال المحافظات الجنوبية في دوامة العنف، لن تنجح».
وأشار النسي إلى أن هناك «خطة بعيدة المدى» يتم تطبيقها بدعم من قوات التحالف، خاصة القوات الإماراتية، لتثبيت الأمن جنوبي البلاد.
وتابع: «خلال أيام ستثبت قوات الأمن المدعومة من التحالف، الأمن في كل شبوة»، مشيراً إلى أن هذا سيتم على يد قوات النخبة التابعة لقوات الشرعية، وهي قوات «ليست محصورة بمنطقة أو قبيلة».
وفي ما يتعلق بعزان، قال النسي إن قوات الشرعية والتحالف كانت انشغلت بمواجهة الانقلابيين في محافظات جنوبية كعدن وأبين والضالع، الأمر الذي استغلته القاعدة لتبسط سيطرتها على حضرموت وجزء كبير من شبوة.
ولفت إلى أن قوات النخبة الحضرمية، مدعومة من التحالف، تمكنت من تحرير حضرموت، ما دفع الجماعات الإرهابية للاتجاه إلى شبوة، خاصة عزان.
وقال: «تم إعداد وتأهيل قوات النخبة لمدة تصل لنحو عام، في معسكرات على يد قوات التحالف، خاصة القوات الإماراتية، وبدأ التنفيذ على الأرض، والسيطرة على عزان التي كانت معقلاً للقاعدة و«داعش» في شبوة». وأشار إلى أنه تم إعداد هذه القوات لمواجهة الجماعات الإرهابية، والتعامل معها، خاصة في الأحياء السكنية والأزقة.