قام صباح اليوم الجمعة كل من الشيخ فضل حسين أمين أبو سعيد ،والشيخ سعيد صالح السلامي،والشيخ بليل راجح سعيد بن لسود ،وبرفقة كل من الأخوة فضل محمد ناصر ، وصالح ناصر ،وجاعم صالح ،ومحمود العفيفي،و محسن محمد أمين ، ويسلم صالح حيدرة بتفقد سير العمل الجاري في مشروع طريق(رهوة الفلاح - حُمّة )بمديرية يافع سرار محافظة أبين.
وكان في استقبال الوفد الزائر لحظة وصوله موقع العمل الشيخ علي ناصر الحامدي مدير المشروع ،والشيخ الفاضل حمود بن عبدالباقي ، والأخ جعبل حسين أحمد ،الأستاذ رضوان محمود عبدالله ،والعقيد محمد حسين ،ونشطان يسلم،والعاقل محمد حيدره الطاهري.
وخلال الزيارة التي قام بها الوفد الزائر صباح اليوم الجمعة 7 يوليو 2017م اطلع الوفد على سير العمل في المشروع ومراحل تنفيذه.
وأشاد الوفد الزائر بجهود اللجنة الأهلية وحجم الانجاز ،وعبروا عن اعجابهم وسعادتهم بما تحقق من نجاح في المشروع.
من جانبه رحب الشيخ علي ناصر الحامدي مدير المشروع بالوفد الزائر ،وقدم نبذة وشرح مفصل عن أهمية وضرورة تنفيذ المشروع وطبيعة المنطقة والمعاناة اليومية التي يعانيها أهالي حمة في موسم سقوط الأمطار ،وأثنى الحامدي على الدعم الذي يقدمه رجال الخير والمغتربون لمشروع رهوة الفلاح حمة الذي يعد من أهم وأكبر مشاريع الطرقات الأهلية في يافع كلد.
كما تحدث الشيخ حمود فاضل معبرا عن شكره وتقديره للوفد الزائر الذي تزامن زيارته مع استئناف العمل في المشروع .
كما تحدث الشيخ بليل بن لسود الذي أشاد بمستوى العمل في المشروع ،وعبر عن شكره وتقديره بأهالي حمة على كرم الضيافة وحسن الاستقبال.
من جانبه دعا رجل البر والإحسان الشيخ فضل سعيد أمين رجال يافع بالتعاون ومد يد العون من أجل أنجاز هذا المشروع الهام.
وفي ختام الزيارة أقام أهالي حمة مأدبة غدا على شرف الوفد الزائر .
يُعد مشروع طريق « رهوة الفلاح- حُمّة» الجاري تنفيذه على نفقةِ الأهالي والمغتربين ورجال الخير والعطاﺀ من أهم وأكبر المشاريع الأهلية في يافع كلد مديرية سرار محافظة أبين الجنوبية .
دشنَ العمل في هذا المشروع في 24 من أبريل من العام الماضي 2016م.
حيث يأمل أهالي حُمّة شق طريق مختصرة تربطهم بمديرتي رصد وسرار وتجنبهم مجرى السيل ،وتسهل لهم حركة التنقل دون انقطاع في موسمِ سقوط الأمطار.
فالطريق الحالية عبارة عن مجرى سيل « سائلة»ومع تدفق السيول التي تنساب روافدها من مختلف جبال ووديان مديريتي رصد وسرار تنجرف وتختفي الطريق تماماً ،وتصبح قرى ومناطق حمة معزولة كلياً.
معاناة قاسية يعانيها المواطنون ويتكبدون المتاعب سنويا بإصلاح الطريق ونقل مرضاهم والمتطلبات اليومية .