شهدت عاصمة محافظة لحج الحوطة انفلات أمني كبير قبل حرب مليشيات صالح والحوثي على الجنوب عام 2015 م وكذلك بعد الحرب ، مما نتج عن هذا الانفلات اغتيالات عديدة لعدد من المواطنين من قيادات أمنية وعسكرية ومدنية  .

وعقب تطهير الحوطة من المليشيات الانقلابية وسيطرة جهاز الحزام الأمني على أمن العاصمة بفرض طوق أمني على الحوطة ، فقد تمكنت قيادة أمن لحج وبتعاون الأوفياء من أبناء الحوطة خاصة بعودة الاستقرار الأمني الكبير داخل الحوطة وبقية مديريات لحج .

لكن دراجة الموت عادت من جديد  من الحوطة الى قرية عبر لسلوم بمديرية تبن وهي القرية التي تقع غرب الحوطة ولا تبعد عنها بمسافة كيلو متر تقريبآ .

الأمناء نت ينشر احصائية عن الحوادث التي حصلت بقرية عبر لسلوم ضد أبناء هذة القرية  بحسب تقرير نشر من قبل احد مواطني القرية حصلت الأمناء نت على نسخة من هذا التقرير على النحو الأتي :

( لقد تم استهداف المواطن جميل عبدالجبار صدقه المعروف ب ( أبوصدقة ) بتاريخ 4/12/2015 م ،  ومن امام منزلة بقرية عبرلسلوم بقيام مجهولين باطلاق علية  عدة طلقات نارية مما نتج عن ذلك الحادث اصابة جميل بقدمة اليمنى وقد تسببت له باعاقة دائمة ، وفي تاريخ 12/2/2016م ، قام مجهولين  باستهداف الأستاذ نصر سعيد  اللحجي مديرعام مكتب التربية والتعليم محافظة لحج من خلال رمي قنبلة يدوية على منزلة داخل القرية ولم تحدث اي اضرار بشرية وسلامة المدير مع اسرتة ،  كما تعرض المدير نصر اللحجي بتاريخ  6/2/2017 لمحاولة اغتيال من خلال قيام مجهولين بزرع عبوة ناسفة بسيارتة والحمد لله تم اكتشاف العبوة بمنطقة صبر وازالة الخطر من قبل قيادة أمن لحج  ، بينما بتاريخ  13/3/2017، تمت عملية اغتيال المواطن عبدالجبار طالب الدربي أثناء لحطة خروجة من مسجد القرية وعقب الأنتهاء من امامته للمصلين حيث قام مجهولين باطلاق عدة طلقات نارية علية وعلى اثرها فارق الحياة ، ايضا نجاة المواطن غسان فضل محمود السالمي من محاولات الاغتيال بتاريخ  25/5/2017 ، بعد قيام مجهولين باطلاق الرصاص علية وأثناء خروجة من المسجد واصيب في بطنة وفخذه نتج عن تلك الاصابة تمزق في الاعصاب والحمد لله كتب له الحياة مجددآ ، وفي خواتم شهر رمضان بتاريخ 23/6/2017 ، اقدم مجهولين على دراجة نارية باستهداف مجموعة من شباب القرية بينما كانوا بمجلس عام وقد استشهد بهذا الهجوم الأرهابي المواطن حيدرة فضل حيدرة السالمي و مدرم جمال ناصر الدربي ، واصابة المواطن جميل سيف الشردي و وجدي سعد كردوم و شعفل سعيد العقربي باصابات خطيرة ، ونجاة مجموعة من الشباب الذين تمنكوا من صد الهجوم وهروب منفذي عملية الاغتيال تاركين خلفهم الدراجة النارية ، فهذة الجرائم الارهابية <رمي قنبلة وزرع عبوة ومحاولات الاغتيال بالدراجة النارية > قد شهدتها قرية عبرلسلوم وتقيد ضد مجهول ،،، انتهى  ) .

وفي وقت سابق كشف مدير أمن لحج العميد صالح السيد عن تمكن اجهزة الأمن من وضع يدها على ادلة سوف توصل رجال الأمن بكشف وضبط الجناة ، وذلك بعد ضبط دراجة الموت عقب الهجوم الاخير داخل قرية عبرلسلوم بشهر رمضان وبحسب معلومات تنص بان منفذي الهجوم لم يستطيوا من قيادة الدراجة بعد تنفيذ عملية الاغتيال نتيجة لتبادل اطلاق النار معهم من قبل شباب القرية ويعتقد بان سائق الدراجة قد اصيب ولم يتمكن من قيادة الدراجة وهرب الى جهة غير معروف حتى الان .

فهل ستكون قرية عبر لسلوم مفتاح الأمان لملف الاغتيالات عبر دراجة الموت التي حصدت ارواح العديد من مواطنين لحج ؟ ، ربما تكون الاجابة على السؤال قريبا من قبل قيادة أمن محافظة لحج .