رحل عنا العم شائف الصراني ابن عقيبة ردفان عن عمر٨٣عاما ..
انه الموت وهو حق يوم الخميس الموافق١١/مايو ٢٠١٧ رحل عن هذه الدنيا الفانية احد إبطال الجنوب وفارس الثورة الاكتوبرية وكان مع الوطن عامه وردفان خاصة حاضرا فسكن قلوب اهله ورفاقه وتفكير من عايشوه وعرفوه وكان الوداع القلوب المؤمنة والأعين الدامعة والأنفس المكلومة بالأسى والحزن بعد عمر حافل بالعطاء والمعاناة رحل المناضل شائف الصراني بعد كفاح مجيد ونضال ,طويل ,شاق ,مضني وحافل خاضه في مختلف جبهات القتال جنبا الى جنب مع رفاق دربه من اجل تحرير الجنوب من دنس الاستعمار البريطاني ,لقد عرفت جبال ردفان الشامخة المناضل والثائر والمكافح والمجاهد الصراني فارسا في الشعر وسيفا صمصاما وكانت بندقيتة حاضرة في كل موقع لايهاب الموت ولايهمه الا وطنة محررا ف
نذر حياته لوطنه وحمل روحة على كفه ونعشه على كتفه منذ التحق بجبهات القتال في روفان مع انطلاقة الثورة الاكتوبرية الخالدة وبناء الدولة الحديثة في الجنوب ,لقد كان لفقيدنا الراحل دورا مشهودا وحافلا مسجلا في ذاكرة كل مناضل من رقاقة الراحل ممن سطروا انصع الصفحات الزاهية وتعلمنا منهم قيم التضحية والوفاء الكفاح ضد الوجود الاستعماري ,لقد كان فقيدنا في طليعة المناضلين الأوفياء ممن نذروا انفسهم وحياتهم وكل طاقاتهم وامكاناتهم من اجل الانتصار لقضايا الوطن والشعب وفي مقدمتها التحررمن الاستعمار والدفاع عن حياض الوطن وفي سبيل ألعزه والكرامة والسيادة ولذلك فان الحديث عنه يعد جزء من نضال شعب وتاريخ أمه لا تقبل بالذل والاستبداد ,لقد عمل الفقيد الراحل بكل تفاني وإخلاص في سبيل الذود عن الثورة الاكتوبرية ومنجزاتها ,لقد كان الاب .الناصح.رحلت عنا ونحن عاجزين على تقديم لك الدواء ..ولكن اذا بعدت عنا نضالك سيبقى لنا دليلا وسيرتك وشعرك حاضرا بيننا نحن أبناءك.. اهلك ,أقربائك ,أصدقائك ,محبيك ,رفاقك ,وابناء رفاق دربك جميعا ,وحقا ايها الفقيد نعاهدكم بااننا على دربكم لسائرون وحتما سوف ينصف هذا الوطن من ادران الفساد والمفسدين والعابثين وستنتصر خيارات شعبنا حتما .ويبزق شعاع الحرية وبناء الدولة المدنية التى تضمن العدالة الاجتماعية لكل أبناء الشعب الجنوبي ..رحم الله فقيدنا رحمة الابرار والهم اهله الصبر والسلوان واسكنه فسيح جناته ....