كاتب ومحلل سياسي : إحكام الخناق على معسكر خالد الهام تهيئة لاقتحامه
عدن / الأمناء نت / خاص :

استضافت قناة "الإخبارية" السعودية في نشرة الخامسة مساء اليوم الخميس الموافق 27 ابريل 2017م الكاتب والمحلل السياسي د.علي صالح الخلاقي، وكان السؤال الأول حول تقييمه للتطورات الميدانية على أسوار معسكر خالد بن الوليد؟..حيث أجاب بقوله:
-    ما تشهده منطقة غرب تعز، وبالذات في محيط قاعدة خالد العسكرية، ينم عن اشتداد المواجهة مع بقايا المليشيات الحوثية وقوات المخلوع في هذا الموقع العسكري الاستراتيجي الهام، الذي يعد النقطة الهامة في الساحل الغربي، لما تكتسبه هذه القاعدة العسكرية من أهمية استراتيجية وعسكرية، وكذلك لدورها في تغذية ومد قوات الانقلابيين بالمؤن العسكرية والتموينية. وقد شكل الحصار الآن خنقاً أولياً وقطعاً لدابر هذه العمليات التي كان يعول عليها الانقلابيون، وخاصة بعد السيطرة على التلال المحيطة بهذه القاعدة العسكرية الهامة وبداية خنقها من مختلف الاتجاهات واحكام الخناق عليها كتهيئة لاقتحام هذا المعسكر الهام الذي بالسيطرة عليه ستوجَّه ضربة قوية لمليشيات الحوثيين ويؤمن ظهر تعز والتقدم باتجاه الشمال نحو ميناء الحديدة كهدف رئيسي لقوات السلطة الشرعية مدعومة بقوات التحالف وكذلك بالمقاومة الجنوبية والمقاومة الشعبية في غرب تعز".


وفي رده على سؤال حول مايمثله موقع الجماجم الذي أحكمت قوات الشرعية السيطرة عليه قال الدكتور الخلاقي : "جبهة البيضاء بشكل عام، وذي ناعم وبلاد آل حميقان، هي جبهة ساخنة منذ بداية الحرب التي شنها الحوثيون ، خاصة وأن البيضاء بمجملها منطقة غير حاضنة للحوثيين وفكرهم السُّلالي والطائفي الذي رفضته هذه المنطقة منذ وقت مبكر في عهود الأئمة الذين سيطروا على هذه المنطقة في عشرينات القرن الماضي، قبل ذلك كانت في صراع معهم مثلها مثل بقية المناطق الجنوبية التي لم تكن تحت سيطرة الأئمة، ولذلك فقد بدأت هذه الجبهة ساخنة منذ بدايتها وإن كانت غائبة عن الإعلام نظراً لحساسية وبُعد هذه المنطقة عن أجهزة الإعلام لأنها تعتمد على المقاومة الشعبية لأبطال قبائل ذي ناعم وآل حميقان وبقية قبائل البيضاء الذين يلقنون الحوثيين المزيد من الهزائم والمواجهات، ورأينا ذلك في جبهة كساد التي تطل على منطقة واسعة في هذه المحافظة، وكذلك المواجهات الآن وخلال الاسبوع الماضي في مناطق متعددة من بلاد آل حميقان في الزاهر وجماجم والأجردي وغيرها من المناطق  التي وجهت ضربات قوية لمليشيات الحوثيين الذين لا يشعرون بأمان في هذه المحافظة بشكل عام، ولذلك نجد أنهم يلجأون إلى القصف العشوائي لمنازل المواطنين كإجراء انتقامي، كما هو عهد هذه المليشيات في كل المناطق التي تواجه فيها مقاومة بطولية ضد وجودها وفكرها الغريب على أهلنا في هذه المناطق.

 

متعلقات
سجون الحوثي.. جرائم وانتهاكات على مرأى ومسمع من العالم
مؤسسة الصحافة الإنسانية ترصد وفاة 60 حالة وإصابة أكثر من 7 آلاف شخص خلال شهر فقط
التسرب المدرسي معضلة تهدد مستقبل الطالبات في ردفان
تقرير: "دثينة وقبائلها".. لا حياد في الحرب على الإرهاب
الأمم المتحدة تتهم جماعة الحوثي الانقلابية بعرقلة العمليات الإنسانية للشعب اليمني